لم يكد بشّار الأسد يعود من قمّة الرياض، حتى توجّب عليه استقبال نبأ إصدار القضاء الفرنسي مذكّرة اعتقال دولية بحقة، وثلاثةٍ من أركان حكمه، بمن فيهم شقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة، بتهم التواطؤ في جرائم حرب ضدّ الإنسانية، ما طرح أسئلة متعلقة بمصيره.
فضحت المسيرة التي نظمتها النخبة السياسية في فرنسا تحت اسم رفض معاداة السامية، سياسة النفاق والكيل بمكيالين، فضلاً عن سياق تضامني مع الصهيونية فاق كل التوقعات، ما يضرب كلّ القيم الفرنسية التي تدْعي العدالة والمساواة والإخاء.
تشهد فرنسا ضجيجاً سياسياً وشعبياً على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، خصوصاً مع اصطفاف الإعلام ومعظم السياسيين إلى جانب إسرائيل، في مقابل أصوات اعتراضية وازنة، تسعى باريس إلى قمعها.
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
بشير البكر
17 نوفمبر 2023
راتب شعبو
طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
تشتد في أوروبا محاربة العداء للسامية وتعلو نبرة التضامن الغربي مع دولة إسرائيل ومع اليهود، وكأن الحرب الدائرة والقصف والموت اليومي الغزير يطاول اليهود لا الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، تُرفض إشارات التضامن مع الفلسطينيين الواقعين تحت قصف رهيب مستمر.
من بين واجبات المثقَّف اليوم أن يَكشف لعبة الإدانات ويفضح ما يختفي وراءها، ليس فقط من نفاق أخلاقي، وإنّما من تزييف فلسفي وثقافي للقيَم تلاعُباً بها حتى سقطت ورقة التوت عن الفكر الغربي الموغِل في مركزيته وإحساسه بالتفوّق.
يعود اليوم إلى واجهة السياسة الأوروبية سياسيان سابقان، الأول وزيرا للخارجية في بريطانيا، وهو دايفيد كاميرون، بعد اعتزال السياسة، والثاني رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق دومينيك دو فيلبان، والذي يعود من بوّابة خروجه عن القطيع الداعم لإسرائيل.
يتعامل الأردن مع القضية الفلسطينية ضمن حسابات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وديموغرافية معقدة، ويتحدّد موقفه بمجموعة عوامل، أبرزها طبيعة العلاقة التي تربطه بأطراف الصراع الرئيسين. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول هذه المسألة
يضيق الخناق في فرنسا على المتضامنين مع الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويفكك مقال تنشره "العربي الجديد" بالتزامن مع "أوريان 21"، مشهدية قمع الرأي.
أعاد رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك رئيس الحكومة الأسبق ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي، عبر تعيينه وزيراً للخارجية، بهدف إرضاء تيار الوسط في حزب المحافظين، وإعادة هيبة بريطانيا على الساحة العالمية.