مهما كان الاختلاف الأيديولوجي والسياسي مع زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنّوشي، لا يمكن لأحد أن يطعن في تاريخه النضالي، وفي دوره الحاسم في تجنيب بلاده، إبّان ثورة الياسمين، مآل الدول التي تحوّلت ثوراتها إلى حروبٍ أهليةٍ طاحنة، لذا التضامن معه واجب