أثارت النائبة الأردنية، رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب، ميادة إبراهيم شريم، ردود فعل متباينة، بعد إعلانها المشاركة في جلسة صلح عشائرية (جاهة) بين ثلاث عشائر، الأسبوع الماضي، وهو أمر غير معتاد في المجتمع الأردني المحافظ.
دخلت النزاعات العشائرية في مدن جنوب ووسط العراق مرحلة جديدة باستخدام أطراف النزاع طائرات "درونز" بهدف تصوير الطرف الآخر ومعرفة أماكن انتشاره، في تطورٍ يهدم التقدم الأمني في تلك المحافظات على صعيد المصالحات التي ترعاها الحكومة بين العشائر المتنازعة.
أعلنت قيادة شرطة محافظة ذي قار في جنوب العراق، استعادة السيطرة على بلدة "النصر" بعد نزاع عشائري طاحن اندلع إثر مقتل شيخ عشيرة، فيما أكد وجهاء عشائريون أن البلدة مازالت تشهد توتراً أمنياً حتى الآن، وأن الأوضاع قد تتفجر مجدداً وسط حالة من الترقب.
أفادت مصادر أمنية عراقية بصدور أوامر بتخصيص طائرات مروحية لتنفيذ أوامر الاعتقال بحق المطلوبين بالنزاعات العشائرية، في خطوة تهدف إلى سرعة تنفيذ أوامر القبض وعدم منح المطلوبين فرصة للهرب.
بدأت السلطات العراقية تطبيق خطوات لمحاصرة "السلاح المنفلت"، عبر تشكيل وزارة الداخلية لجنة وطنية دائمة لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة. وقد يتم هذا الأمر عبر فتح مراكز لشراء الأسلحة من المواطنين، بغية دفعهم إلى تسليمها للدولة.
لا تتوقف معارك رفاق السلاح في الشمال السوري، إذ تندلع مواجهات بين فصائل الجيش الوطني المعارض من أجل السيطرة على الموارد الاقتصادية وفرض النفوذ فيما تغذي الحالة العشائرية تبعات التشرذم والانقسام المفيدة للنظام
تتعقد الأزمة الأمنية في محافظة ديالى شرقي العراق، حيث تجتمع التحديات بين النزاعات العشائرية وهجمات تنظيم "داعش" الإرهابي، على البلدات والقرى غير المؤمنة بشكل كامل بواسطة القوات العراقية، ناهيك عن قذائف "هاون" و"كاتيوشا" لم تتوقف منذ سنوات.
يعتبر السلاح المنفلت في العراق، خصوصاً لدى العشائر في جنوب البلاد، من بين أبرز الملفات التي ترهق كاهل الحكومات، التي لم تستطع إيجاد حل له، مع ارتفاع في حدة الصراعات بين القبائل، التي تملك ملايين قطع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
تصاعدت، بشكل متسارع، حدّة النزاعات العشائرية أخيراً، في البصرة جنوبي العراق، على الرغم من استمرار فرض حظر التجوّل في المحافظة لمكافحة فيروس كورونا. فقد دخلت البصرة في موجة عنف عشائري غير مسبوقة، وسط عجز واضح من قبل الأجهزة الأمنية.
فيروس كورونا الجديد الذي طاول العالم، نغّص على العراقيين كما على سواهم من الشعوب المسلمة والعربية فرحة رمضان. فحُرموا من طقوس كثيرة جعلت الاحتفال بهذا الشهر منقوصاً.