على مدارِ سبعة عقود من الصراع، كانت المعركة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي إثبات وجود، وماتزال، وأحد أهم أسلحتها إسرائيلياً السرقات المُمنهجة للآثار الفلسطينية وتدمير بعضها. غير أن هذا الأمر قُوبل بإهمالٍ شديد من قِبل الفلسطينيين.
أطلق عدد من الشباب التونسيين، بشراكة موقع www.tunisien.tn، حملة "بلادي المِزْيَانة"، أي الجميلة، وذلك لتصوير أجمل المناطق السياحية والمواقع الأثرية ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التعريف بتونس وتشجيع السائح الأجنبي والمواطن التونسي على زيارتها.
أبدى تُجار ووكلاء مكاتب السياحة والسفر في الضفة الغربية تفاؤلهم، بانتعاش موسم السياحة في فلسطين، خلال الأشهر الأربعة المقبلة في أعقاب زيارة البابا فرنسيس الأول إلى مدينتي بيت لحم والقدس.
"لا احد يعرف من ينقب عن الاثار بسورية. لا أحد يستطيع منعهم فهم مسلحون ومجهولون"، هكذا قال لـ "العربي الجديد" ناشط سوري مهتم بالحفاظ على اثار بلاده التي وصل حجم المسروق منها والمباع عالميا الى ما يقارب الملياري دولار.
قال مسؤول بارز في وزارة الآثار المصرية، إن إيرادات المناطق والمتاحف والمواقع الأثرية تراجعت بنسبة 41.7% خلال العام الماضي، لتصل إلى 212.2 مليون جنيه، مقابل 364.5 خلال العام 2012، متأثرة بالانخفاض الحاد في أعداد السائحين الوافدين للبلاد.
سرقة الآثار والمتاجرة بها ليست جديدة على مصر والبلاد الغنية بالتاريخ، فالمتاحف الغربية مليئة بالآثار المنهوبة بطرق "شرعية" أو "غير شرعية". سرقة آثار مصر تضاعفت منذ ثورة 25 يناير 2011 بحسب مونيكا حنا الباحثة الناشطة في حماية آثار بلدها.
سُرقت أكثر من 50 قطعة أثرية من المتحف المصري في العاصمة القاهرة، بما في ذلك بنود يعود تاريخها إلى زمن الفراعنة، منذ الايام الأولى لانطلاق الثورة الاخيرة في البلاد، في عام 2011.
يحمل بعض باحثي الآثار السوريين الشباب على المنظمة الأممية، وغيرها من المنظمات الدوليّة،ويدعونها إلى العمل الجدّي على توفير إجراءات حماية ومتابعة ما سُرق على يد "مافيا" الآثار الدوليّة، مذكّرين بما جرى في العراق المجاور إبّان الاحتلال الأميركي.
تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى تراجع معدلات السياحة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمعدل 52% مقارنة بما كان عليه الوضع بالشهر نفسه عام 2012