تحريك فنجان القهوة في العرس غير تحريكه في المأتم. الكلمات التي تقولها بعد شرب القهوة في فرح غير التي تقولها في ترح أو مصاب. تراتبية تقديم القهوة في المضافة والمجالس ليست هي نفسها في حالة أخرى.
في حواره مع "العربي الجديد"، تحدّث هشام العسري عن معضلة توزيع أفلام المؤلّف في المغرب والمؤسّسة الوصيّة على السينما وجديده الأخير "الجاهلية"، المعروض فقط في مراكز ثقافية فرنسية في المغرب.
ما عاشته الجزائر خلال العشرية السوداء في تسعينيات القرن الماضي، ساهم في تغيير الحياة الاجتماعية في العاصمة. والخوف ظلّ يدفع الناس إلى العودة إلى منازلهم باكراً. إلّا أن المدينة تُحاول استعادة الحياة ليلاً
اختار جمهورٌ لا يشارك معظمه في الفعاليات التي تنظّمها المؤسسات الثقافية أن يؤثث فضاءً مغايراً، حيث يتساوى الجميع في قيمة ما يُبدونه من آراء وينتخبون ما يهمهم من كتب بإجراء تصويت ضمن نوادي القراءة التي تنتشر في الأردن منذ سنوات.
من أين جاءت المقاهي؟ من أوقات الفراغ، أم من الكسل؟ ربما من طرقات السفر. أصبح المقهى مكاناً لتبادل الأحاديث واحتساء القهوة والشاي، عامراً بالدخان. ما يدور فيه لا يقل عما يدور في الحياة، بل الحياة نفسها متناثرة على الطاولات.
ثغرات كثيرة ومطبات احتوى عليها تقرير الحريات الفردية والمساواة، في تونس، بخطابه وبتشريعاته المقترحة المختلفة، أو المتناقضة مع الإسلام، ديانة الأغلبية الساحقة من التونسيين، وليس مع تنظيمات الإسلام السياسي وأحزابه كقوى سياسية صرفة، كما يعتقد أو يستبطن
دراسات التاريخ الثقافي يمكن أن نقرأ فيها تجاوزاً حاسماً للاستشراق التقليدي، الذي كان يعتمد بالخصوص على تحقيق النصوص، حيث تُوظّف العلوم الإنسانية وتطبّق أدواتها على مجتمعاتنا العربية، وهي اليوم بلا ريب بوابة ننفذ من خلالها لمعرفة التاريخ الوسيط