تعيش تونس كما جل دول العالم حالة استنفار قصوى لمواجهة انتشار وباء كورونا، استدعت تضافر جهود الجميع، مواطنين وعاملين في القطاعات الحيوية، لتطويق انتشار الوباء، الذي وصل عدد الإصابات به إلى 812، حتى مساء أمس، أي بزيادة 34 إصابة مؤكدة.
سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأحد باستخدام كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين كعلاج لفيروس كورونا، لكن في المستشفيات فقط، وهما عقاران مضادان للملاريا يعلق عليهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب آمالاً كبيرة
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "تويتر"، الأحد، بنسب المشاهدة المرتفعة لمؤتمره الصحافي اليومي حول فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح الولايات المتحدة، رغم تحذير الخبراء والصحافيين من خطورة ذلك، كونه ينقل أخباراً كاذبة وتضليلاً.
حقّقت تونس، أمس الخميس، تراجعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وسجّلت 24 إصابة جديدة فقط، مقارنة بأكثر من 50 إصابة، في اليومين الماضيين. وتبدأ وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الاتصال، إجراءات جديدة لحصر مناطق تفشي الوباء.
بينما ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا الجديد في المغرب، الخميس، كشفت وزارة الصحة عن مراقبتها عدداً كبيراً من مخالطي المصابين بالفيروس، في الوقت الراهن.
مع تزايد القلق من انتشار وباء كورونا الجديد، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملات من أجل توفير الدعم والحماية للأطباء والطواقم الطبية، المتواجدين في خط المواجهة الأول مع الفيروس.
حذّر خبير أميركي، أمس الأربعاء، من أنّ فيروس كورونا قد يصبح موسمياً، مشدّداً على الحاجة الملحّة لإيجاد لقاح وعلاجات فعّالة للفيروس قبل الجولة الثانية منه. كما أنّ الطقس البارد مناسب أكثر من الحار والرطب لانتشار الفيروس.
في أول ظهور إعلامي للرد على الجدل الذي أثاره قرار السلطات الصحية بالمغرب استعمال دواء "الكلوروكين" في علاج مرضى فيروس كورونا الجديد، أكد مدير المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، مولاي هشام عفيف، أن القرار "اتخذ بطريقة سيادية وآمنة للمرضى".