المثير للاستهجان أن أميركا وإسرائيل والشركاء الغربيين وبعض العرب يتباحثون في ما سيفعلونه اليوم التالي لاحتلال غزة، وكأن إقصاء "حماس" والفصائل المتحالفة معها والقضاء عليهم أمر محسوم، وكأن المقاومة في غزة لا حاضنة شعبية ولا تأييد لها فلسطينيا ولا عربيا