مرّت السنوات وإذا بطيفٍ يظهر على لوحة بجانب بودلير. إنه طيف امرأةٍ كان كوربيه قد رسمها، ثم قرّر محوها من اللوحة. بحث كثر ودقّقوا لكي يكتشفوا أن تلك المرأة كانت سوداء البشرة، من سكان الجزر أو البلدان التي كانت تستعمرها فرنسا. اسمها المعروف جين دوفال.
"رحلة الألف ميل ربما تبدأ بخطوة؛ لكن رحلتنا بدأت بنغمة، بفكرة، حكاية ترويها الألحان والإيقاعات من تراثنا الغني إلى كل العالم"، هذا ما جاء في إعلان حفلة "نغم يمني في باريس"، التي نظمتها جمعية "حضرموت"، بقيادة الموسيقار محمد القحوم.
يُستكمل "موسم أصيلة" في المدينة المغربية (200 كلم شمال الرباط) بدورة خريفية تُفتتح صباح الجمعة المقبل، وتتضمّن لقاءات وجلسات فكرية وثقافية في إطار الدورة السابعة والثلاثين لـ"جامعة المعتمد بن عباد المفتوحة"، وتتواصل حتى 26 من الشهر الجاري.
تفتقد مئات العيون النسائية والشبابيك بحضورها الأليف والرمزي ريشة أحد كبار الرواد في المشهد التشكيلي الفلسطيني برحيل الفنان إبراهيم هزيمة في العاصمة الألمانية برلين عن عمر تسعين عاماً.
في معرضه الفردي الأول في الولايات المتحدة الأميركية بـ"صالة هيلتون" بشيكاغو، يدعو أدونيس في رقائمه إلى القطيعة مع ثقافة الاستعادة، معتمداً بشكل أساسيٍّ على تقنية الكولّاج كوسيلة لتحرير الرقيمة من إكراهات وقيود اللوحة وجماليّة الاستعادة.
"التجريد العابر للقارّات" عنوان المعرض الذي يُفتتح في "غاليري عمر تيروش" بلندن مساء الإثنين، التاسع من الشهر المقبل ويتواصل حتى الثاني والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ويضيء تجارب ثلاثة عشر فناناً تشكيلياً.
صدر العدد الأول من مجلّة "ذا ميوز" التي تُعنى برصد المشهد التشكيلي في السودان؛ وتضمّن حوارَين مع صلاح المرّ وآمنة الحسن؛ إلى جانب مقالات حول واقع التصوير في البلاد، وتاريخ المؤسسات الفنّية المعرفية، بالإضافة إلى لوحات تشكيلية وأعمال فوتوغرافية.
لم يكن بوتيرو منقطعا عن السياسة أو عن زمنه وقضايا عصره، فقد رسم الحرب والكوارث الطبيعية، وأعلن نفسه فنانا ملتزما "يرسم "لوحاتٍ من أجل الحرية وضد الظلم"، هو الذي عرفت بلاده اضطراباتٍ عنيفة ونزاعا مسلّحا استمرّ أكثر من نصف قرن.
رحلَ عن عالمنا أمس الجمعة فرناندو بوتيرو؛ الفنان والرسام والنحات الكولومبي الذي اشتهرَ في جميع أنحاء العالم بشخصيّاته الضخمة والسمينة، عن عمر يناهز 91 عاماً، وذلك في منزله بإمارة موناكو، حيث كان يتعافى بعد إصابته مؤخراً بالتهاب رئوي.
في الندوة التي تُقيمها "مؤسَّسة الدراسات الفلسطينية" بالتعاون مع "دار النمر" في بيروت بعد أيام، يتحدّث كلٌّ من تيسير البطنيجي وهاني زُعرب ومحمد جحا عن تجاربهم الفنّية في المنفى والمواضيع التي تشغلهم منذ خروجهم من غزّة إلى مُدن مختلفة من العالم.