يدرس نظام بشار الأسد رهن بعض أصول الدولة وبيع قطاعات حكومية عبر توسيع برنامج الخصخصة من أجل مواجهة الانهيار المتواصل لليرة السورية، حسب عدد من المحللين الماليين، وواصلت العملة السورية تراجعها أمام الورقة الخضراء التي شهدت انخفاضاً عالميّاً.
ضخ النظام السوري نحو 5 مليار ليرة في السوق السورية لتمويل الرواتب والأجور من العملة الجديدة ذات فئة 500 ليرة، الأمر الذي يزيد من حدة التضخم الذي وصل إلى أكثر من 150 في المائة، ليؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
يتوقع أن تشهد السوق السعودية ارتفاعاً في معدلات التضخم مع دخول المؤسسات الأجنبية للاستثمار في البورصة، فهذه الأموال التي تضخ في شرايين الاقتصاد السعودي، لا يقابلها سلع وخدمات حقيقية، وبالتالي ستساعد على وفرة نقدية بالسوق، تؤدي لارتفاع معدلات التضخم.
في خطوة طمأنت قطاع العقارات والسلع الاستهلاكية في بريطانيا، قال مسؤولو السياسة النقدية في بنك انجلترا إنه ليس هنالك ما يدعو الى رفع سعر الفائدة عن مستواها الأدنى الحالي البالغ 0.5%، وذلك خلافاً لتو قعات الأسواق.
شكل قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة صدمة للمحللين الاقتصاديين، الذين اعتبروا أن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يترك آثاراً سلبية على الاقتصاد، وعلى ثقة المستثمرين، خصوصاً أن الاقتصاد المصري يعاني من ضعف في النمو، وغياب للاستثمارات.
ربما تكون الحكومات والبنوك الأوروبية وعلى رأسها بنك "بي ان بي باريبا" الذي غرمته الحكومة الأميركية قرابة 9 مليارات دولار غاضبة جداً من هيمنة " الورقة الخضراء"، ولكن لا مفر لها من الدولار الذي يحتكر تسوية الصفقات التجارية.
هاجم صندوق النقد الدولي السلطات النقدية الاوروبية قائلاً إنها أوقعت اقتصادات المنطقة في شراك النمو البطيء. وقال إن "المركزي الاوروبي"ربما يضطر الى ضخ سيولة في اقتصادات اليورو. جاء ذلك في تقييمه السنوي لصحة العملة الاوروبية.
هل ستنهي الولايات المتحدة سياسة "التيسير الكمي" في الشهور المقبلة، وتسمح للاقتصاد الاميركي النمو بشكل طبيعي بدلاً من النمو بحقن الانعاش؟ هذا سؤال تنتظر الاسواق أن تجيب عنه رئيسة بنك الاحتياط الفدرالي "البنك المركزي الاميركي" خلال الاسابيع المقبلة.
هل يرتفع سعر الاسترليني إلى دولارين بنهاية العام الجاري، 2014؟، الاحتمال بات وارداً وتدعمه مجموعة من العوامل الإيجابية، من بينها احتمالات ارتفاع نسبة الفائدة البريطانية وزيادة التدفقات الأجنبية على الجنيه الاسترليني، إضافة إلى التحسّن الملحوظ في
باع مقترضو الأسواق الناشئة سندات قيمتها أكثر من 260 مليار دولار، في النصف الأول من 2014، بما يتجاوز مستويات ما قبل عام مضى، رغم الاضطرابات الجيوسياسية، وذلك مع تعجل المقترضين للاستفادة من عوائد أقل من المتوقع للسندات الأميركية.