كشفت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، أمس السبت، عن ارتفاع "مخيف" في أعداد المواطنين الفارين من أعمال العنف في مدن الفلوجة والرمادي والكرمة والقرى والأرياف التابعة لها، فيما اتهمت لجنة حقوق الإنسان الجهات المعنية بالتقصير في إغاثتهم.
يسعى تنظيم "داعش" إلى توطيد سيطرته على مناطق الجزيرة السوريّة شرقي البلاد، ويبدو أن مواجهة النظام السوري لا تشكّل أولوية في أجندة التنظيم المتطرف، ربما لاحتلال مسألة السيطرة على آبار النفط السوريّة أهمية مركزيّة في "عقيدة" التنظيم.
أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على بلدتي فليطة ورأس المعرة في القلمون. في المقابل، تعزز كتائب المعارضة السورية وجودها في ريف اللاذقية للاستمرار في معركة الساحل، بما في ذلك تعزيزات لواء التوحيد التي وصلت إلى بلدة كسب.
توصّلت كتائب من المعارضة السورية، بينها كتائب إسلامية، إلى اتفاق وُصف بالغامض مع القوات النظامية، يقضي بانسحاب هذه الكتائب من جنوبي دمشق. أما وفد المصالحة، الذي دخل إلى مخيم اليرموك، فتوصّل إلى اتفاق يتضمن شروط الهدنة السابقة نفسها.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ومسلحي "داعش"، شرق محافظة الفلوجة العراقية، أسفرت عن مقتل 21 جندياً من الجيش وستة ضباط، فضلاً عن 41 مصاباً.، فيما قتل 13 مسلحاً.
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، أن مسلحين، يرجّح انتماؤهم إلى تنظيم "داعش"، أحكموا سيطرتهم على بلدة النباعي، شمالي بغداد، وفجروا مركزين للشرطة ومبنى البلدية، بعد انسحاب قوات الأمن من البلدة إثر الهجوم.
استهدفت القوات العراقية تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية ـ داعش"، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها قوّات الجيش العراقي على التنظيم شرق محافظة الفلوجة.
أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على تدمير ضريحي، عمار بن ياسر، وأويس القرني، في محافظة الرقة، وسط احتدام التشنّج مع "الجبهة الإسلامية"، التي أصدرت بياناً أفتت فيه بجواز استمرار قتالهم.