في الوقت الذي كان العراق مضرباً للأمثال بتماسكه الأسري والاجتماعي، تأتي الأرقام صادمة عن ارتفاع نسب الطلاق، حيث أن الضغوط اليومية التي يتعرض إليها الفرد العراقي من انعدام الأمن والقتل والتهجير وغيرها جعلته لا يأبه باللجوء إلى أبغض الحلال.
يؤكد مختصون في الشأن الديني أنّ الزواج بين أبناء الطائفتين السنّية والشيعية في العراق لا يمنعه الدين، لكنّ الفتاوى المتبادلة تؤدي إلى نوع من النفور. ومع ذلك فالعديد من العراقيين يتحدّون واقعهم ويقدمون على الزواج من الطائفة الأخرى.
تؤكد كل المؤشرات الأخيرة، أن سياسة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لا تحظى بقبول شعبي، وهذا ما أبرزه استطلاع جديد للرأي أظهر أن 85 في المئة من الفرنسيين لا يريدونه مرشحاً رئاسياً لعام 2017.
صعود الاسلاميين في المنطقة العربية جاء على إيقاع واحد. وتراجعهم اليوم يجري بوتيرة واحدة أيضاً. فبعد "ربيع الميادين" في القاهرة وطرابلس وتونس، ها هو "ربيع العسكر" يتقدم، مع الأسف، ليحسم فوضى السياسة التي عجز الإسلاميون عن الخروج من شراكها.
في ديالى شرقي العراق تعيش مئات الزوجات بلا عقود زواج موثقة في المحكمة تتيح لهن استخراج أوراق هوية لأبنائهن وبناتهن لأسباب عدة، من بينها الخوف من اتهامهن بالإرهاب بسبب الزواج من المقاتلين الأجانب ممن حاربوا القوات الأميركية مما دمر حياتهن.
تحقق معدلات البطالة في عالمنا العربي الكبير معدلات مرتفعة للغاية وتعد من أعلى المعدلات العالمية سواء السافرة أو المقنعة منها، لتعد من أخطر القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية التي تهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي في الوطن العربي.