مثل الكثير من الدول حول العالم، حاصر فيروس كورونا الجديد المواطنين في إندونيسيا ومنعهم من ممارسة الطقوس الرمضانية التي اعتادوها. وأكثر ما يُميّز رمضان في إندونيسيا هو الإفطارات الجماعية.
غداً السبت، تبدأ إيران احتفالها برمضان، بعدما سبقتها الدول الإسلامية والعربية بمعظمها. لكنّ هذا الشهر يحلّ مغايراً هذا العام، لا سيّما بعد تضرّر أهل البلاد من فيروس كورونا.
يحلّ شهر رمضان هذا العام في حين تلقي أزمة كورونا بثقلها على الناس أجمعين. وتُلاحظ مشهديّة استثنائيّة لم تعهدها شعوب العالم الإسلامي والعربي، لبنان واحد منها.
لم يتخيّل عراقيون كثر أن يحلّ شهر رمضان وقد أغلقت المساجد والمقاهي والحدائق التي تتزيّن في مثل هذه الأيام من كلّ عام، احتفالاً بالمناسبة. فهي لطالما اكتظّت بالصائمين، ولا سيّما بعد صلاة التراويح.
مئة وسبعون عملاً يقدّمها معرض "من دورر إلى ماتيس" الذي يتواصل افتراضياً في "متحف بوشكين" بموسكو حتى الحادي والعشرين من حزيران/ يونيو المقبل. تعكس اللوحات تغيّر جماليات الرسم في أوروبا، بدءاً من عصر النهضة وصولاً إلى المدرسة الوحشية.
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
محمد ممشوق
22 ابريل 2020
سامح راشد
باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية.
بينما يُفترض أن يتطلع المسلمون إلى شهر رمضان، للتعبد والاسترحام والتضرع، من أجل رفع البلاء، لا شواهد توحي بوجود تلك الروح الإيمانية المعتادة في استقبال رمضان. كأنهم عاشوا الأسابيع الماضية لحظات العجز والتسليم والعبودية، وبلغوا ذروة الخضوع للقوة
اليوم، يحتفل المسيحيون الذين يتّبعون التقويم الشرقي بعيد الفصح، وهو "العيد الكبير" في المسيحيّة. لكنّ المسيحيين في رام الله يجمعون على أنّ أجواء عيد الفصح هذا العام لم يعرفوا مثلها مسبقاً،بسبب إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا الجديد.
التباعد الاجتماعي الذي فرضه الوباء العالمي الجديد كان له تأثيره على عيد الفصح الذي احتفل به المسيحيّون الذين يتّبعون التقويم الغربي. فتلاشت بعض تقاليدهم التي تقوم في الأساس على التقارب اجتماعياً.
جاوز عدد وفيات فيروس كورونا حتى صباح السبت، 102 ألف شخص خلال أقل من 4 أشهر منذ إعلان ظهوره في نهاية ديسمبر/ كانون الأول، وبلغت حصيلة المصابين أكثر من مليون و700 ألف مصاب، فيما تعافى أكثر من 375 ألفاً.
انضم عدد كبير من مشاهير العراق، فنانون ومثقفون ولاعبو كرة قدم، إلى حملة تهدف لحث المواطنين على الالتزام بإجراءات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا الجديد، وتشجيعهم على المكوث في منازلهم.