يكمن مأزق الإدارة الأميركية ونقطة ضعفها في اجتماع عوامل شديدة الحساسية والدقّة تقيد حركتها وقدرتها على تسويق وجهة نظرها وفرضها بشأن اليوم التالي في غزة.
التوترات الحالية في البحر الأحمر بما في ذلك تشكيل التحالف الذي تتزعمه أميركا، جعل السعودية والإمارات تتفقان في تحديد الوجهة، لكن مقاربتهما تعكس أولوياتهما.
لا يزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يُلقي بظلاله على الأسواق العالمية، وفي ظل هذه الأحداث المتسارعة والخشية من اتساع نطاق الحرب تبرز مسألة أسعار النفط.
حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر زيارته السعودية والإمارات، فك الحصار الغربي عن بلاده، وهو الذي درج على استغلال نقاط الخلاف العربية مع الولايات المتحدة.
دعا أمين عام منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، بإلحاح، أعضاء المنظمة وشركاءها، إلى "الرفض الاستباقي" لأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في كوب 28.