منذ وصول محمد بن سلمان لولاية العهد في السعودية، أطلق حملة اعتقالات واسعة طاولت أمراء ورجال أعمال وناشطين، قبل أن تتصاعد الضغوط على الرياض وتدفعها أخيراً لإطلاق بعض معتقلي الرأي، قبل أن تشنّ السلطات حملة اعتقالات جديدة يوم الخميس.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
06 ابريل 2019
أمجد أحمد جبريل
باحث فلسطينيّ مُتخصِّص في الشؤون العربية والإقليمية، له كتاب عن "السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق"، صادر عن مركز "الجزيرة" للدراسات، وعدد من الدراسات المحكمة المنشورة في الدوريات العلمية.
لا تعبّر العلاقات السعودية - الآسيوية عن "شراكة استراتيجية"، بل هي "علاقة نفطية/ اقتصادية/ تجارية في طور التوسع الكمّي والنوعي"؛ إذ لا توجد، حتى الآن، "استراتيجية سعودية متكاملة"، أو "توجه حقيقي"، للاستفادة من تنويع العلاقات الخارجية، بهدف توسيع
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السعودية، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الباقين بحملة "ريتز كارلتون" أو ما سمتها المملكة "حملة على الفساد"، ما لم تتمكن من توضيح التهم الموجهة إليهم، معتبرة أن بعض المعتقلين "لا يزالون محتجزين دون أساس قانوني".
لم تنته بعد تداعيات اعتقالات "الريتز كارلتون"، رغم تراجع الحديث عنها، إذ لا يزال مصير بعض المعتقلين الذين رفضوا التسوية مع السلطات مجهولاً، ومن بينهم عادل فقيه ووليد فتيحي، اللذان اتُهما بتأسيس تنظيم يسعى لانفصال منطقة الحجاز.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
16 فبراير 2019
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
كشفت "نيويورك تايمز"، أخيراً، أن ولي عهد السعودي، محمد بن سلمان، قال إن رصاصة قد يلزم إطلاقُها على الصحافي جمال خاشقجي إذا لم يتوقّف عن نقد أداء الحكم في المملكة. وذلك في دردشة مع سعود القحطاني.
يبدو الهدف الأساس من التعيينات الجديدة في السعودية جلياً لجهة الرغبة في تعويم ولي العهد محمد بن سلمان بعد تداعيات جريمة قتل الإعلامي جمال خاشقجي لكن ذلك لا يمنع طرح 10 أسئلة حول باقي الأهداف، التوقيت، المعَينين، والتداعيات المنتظرة.
جاءت الأوامر الملكية مساء اليوم الخميس في السعودية، التي أعيد بموجبها تشكيل مجلس الوزراء وما يرتبط به من مناصب عديدة، لتكون من بين كبرى عمليات التعيين والإقالة في السنوات الأخيرة، لكنها في الواقع لا تعدو كونها عملية إعادة تدوير سياسية.
يدخل اقتصاد المملكة عامَ 2019، وهناك تحديات عدة تواجهه، منها احتمال استمرار تراجع أسعار النفط وبقوة، وارتفاع نسب البطالة خاصة بين الشباب، وزيادة حجم الدين العام، واستمرار هروب العمالة الوافدة بسبب زيادة الرسوم والأسعار والأعباء المعيشية.
لم تنجح خطة السعودة في خفض البطالة، التي ارتفعت في الربع الأول من 2019 إلى 12.9%، وهو أعلى معدلاتها منذ 10 سنوات، وتشير الإحصاءات غير الرسمية إلى تجاوزها 30% بين الشباب السعودي، رغم تسريح مئات الآلاف من العمالة الأجنبية.
يدخل الاقتصاد السعودي عام 2019، وهو يعاني مجموعة أزمات بعد اغتيال الصحافي جمال خاشقجي وانسحاب المستثمرين من سوق المال، ومشاريع الاستثمار التي أطلقها محمد بن سلمان ضمن "رؤية 2030" للتحول الاقتصادي من النفط إلى "الاقتصاد غير النفطي".