في موقف يبدو غريباً، بعد عامين من التشديدات الأمنية وسحب جوازات سفر من يعتقد بأنهم سينضمون للقتال في صفوف تنظيمات إسلامية متشددة، خاصة داعش، ترتفع أصوات "خبراء في الجماعات الإرهابية" تدعو إلى السماح لهؤلاء بالسفر والمشاركة في القتال في سورية.
لا تتوقف "الاستفزازات" الروسية في بحر البلطيق، والتي باتت شبه روتينية بالنسبة لدول شمال أوروبا، التي تتخوّف من أن يكون الحديث عن "حرب باردة" في هذه البقعة الجغرافية، وسط شكوى من الموقف الأميركي.
الشرطة الدنماركية لديها الكثير من الواجبات، التي ترتبط بحراسة الحدود وزيادة التهديدات الإرهابية، ولهذا فإن فترة الاستجابة أصبحت في الربع الأول من هذا العام 10 دقائق و20 ثانية من لحظة تلقي الاتصال حتى الوصول إلى مكان الحادث.
حصلت حكومة يمين الوسط الدنماركية، على أغلبية برلمانية لإرسال المزيد من الجنود والطائرات المقاتلة إلى سورية والعراق، في إطار المشاركة بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
تعيش الساحة السياسية والأمنية في الدنمارك، اليوم الاثنين، على وقع الجدل حول مقترح قانون من "حزب الشعب" المتشدد، مؤيدا من غالبية برلمانية، بنشر وحدات الجيش في الشوارع وبالقرب من الأماكن الحساسة التي يتخوف بأن تكون عرضة لهجمات.
يبدو عام 2016 مفصلياً في التاريخ الأوروبي الحديث، وربما الأهم في زمن ما بعد انتهاء الحرب الباردة. أوروبا التي تحوّلت إلى ساحة ثقافية بعد الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، قد تكون على مشارف حرب أهلية شاملة بطلها اليمين المتطرّف.
تدفع أجواء التدخّل العسكري المتوقّع في ليبيا، المجلس الرئاسي الليبي لتكثيف جهوده لتشكيل حكومة "الوفاق الوطني"، فيما لا تزال تونس تتأهب محلياً ودولياً لمواجهة تداعيات هذا التدخّل عليها.
شبح حرب يحوم فوق البلطيق، مناورات عسكرية روسية، بينها واحدة تحاكي احتلال السويد، وتحرشات عسكرية وميزانيات تسلح ضخمة، مقابل استعدادات سويدية لمناورة عسكرية ضخمة الأسبوع المقبل. لكنّ متفائلين يرون أن للاستعراضات الروسية أهدافاً اقتصادية.
"إذا أردت شيئا من قلبك بقوة، فإن العالم كله يتآمر معك لتحقيق هذا الشيء"، مقولة شهيرة للخيميائي في واحدة من روائع الأديب العالمي باولو كويلو، كلمات تصلح لكل زمان ومكان، ومناسبة جدا لمسيرة المراهق الإنجليزي ديلي آلي
عادت قضية 23 مواطناً عراقياً تعرضوا للتعذيب في الدنمارك، عام 2004، إلى الواجهة مرة أخرى، بعد أن وجهت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب نقدا لاذعا لوزارة الدفاع وللحكومة الدنماركية على تعاطيها مع القضية.