تدرس السعودية، ومعها الامارات والبحرين، اتخاذ خطوات تصعيدية ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وعزله خليجيا وعربيا، ردا على اتهامات سابقة له للرياض بدعم الإرهاب في بلاده.
نار على نار. هكذا يمكن اختصار أثر الثورة السورية على العراق الملتهب والمدمَّر أصلاً على جميع الصعد. طائفياً وإثنياً ووطنياً وأمنياً، كشفت الثوة السورية مجدداً، عمق الانقسام العمودي بين أبناء بلاد الرافدين.
يبدو أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بدأ منذ مدة بتعزيز صفوفه بمقاتلين جدد، بعدما كشف مسؤول أمني يمني كبير أن عشرات من الإسلاميين السعوديين المتشددين تركوا ساحات القتال في سوريا والعراق وانتقلوا إلى اليمن.
بحسب مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى تحدث لـ "العربي الجديد"، يدخل مقاتلون من "القاعدة" عبر إيران إلى العراق، إلى درجة أن 70 في المئة من مقاتلي القاعدة يدخلون عبر إيران، وفق المصدر نفسه.
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن وصول عدد من الوفود الدولية التي ستشارك في "مؤتمر مكافحة الإرهاب الدولي،" المقرر انعقاده صباح غد، الأربعاء، في بغداد.
أظهر استطلاع، أجرته "مؤسسة شفق العراقية للدراسات الديموقراطية"، أن 87 في المائة من العراقيين يرون في تصريحات المالكي، الأخيرة عن اتهامه لكل من قطر والسعودية بدعم الإرهاب في العراق بأنها "غير واقعية" وتهدف الى كسب جهات دولية، منها روسيا وإيران.
اتهم رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في حوار مع قناة "فرانس 24"، مساء اليوم السبت، كلاً من السعودية وقطر، بدعم الجماعات الإرهابية "سياسياً وإعلامياً ومالياً"، ورأى في هذا الدعم "إعلان حرب" على بلاده.
بعد ثلاثة أعوام من عملهن بالشرطة، لا يزال أفراد الشرطة العراقية يتعاملون مع الشرطيات قليل من الاحترام اللازم، ما دعا الداخلية العراقية إلى توعد من ينكرون على الشرطيات احترامهن بالعقاب.