دفعت الدولة الأردنية ثمناً فادحاً في علاقتها مع الرأي العام المحلي، في الأسبوعين الأوّلين من العدوان الإسرائيلي على غزة، حين اختفى المسؤولون الأردنيون الكبار عن المشهد تماماً، وتواروا عن الأنظار، ولم يصدّروا أي موقف سياسي.
ستة أفلام أردنية، هي مشاريع أولى لمخرجين شباب، تتنافس على 14 جائزة في الدورة الثانية من "مهرجان الفيلم الأردني" التي بدأت مساء أمس،وتستمر حتى الإثنين المقبل. البداية كانت بمعالجات أقرب إلى التلفزيون في سياق حبكة ولغة تقليدية.
اتهم الحراك الشبابي في الأردن خلال اعتصام نفذه أمام مقر رئاسة الوزراء في عمان الأنظمة العربية بالتآمر ضد المقاومة في قطاع غزة، وطالب المعتصمون الدول العربية بالاقتداء بدول أميركا اللاتينية في تعاملها مع إسرائيل غداة العدوان على غزة.
نجحت بوادر عيد الفطر في إحداث حراك اقتصادي في بعض المناطق الأردنية، حيث تدفق النازحون السوريون إلى الأسواق التجارية لشراء المنتجات الأساسية للعيد، وعلى الرغم من هذا الحراك، إلا أنه لايزال ضعيفاً وخجولاً بحسب التجار، نظراً لضعف قدرتهم الشرائية.
مع توالي الحكومات وتبدّل وزراء الثقافة تقلّص الاهتمام بمشروع "مدن الثقافة الأردنية"، ما جعله أقرب إلى ديكور يتم نقله كل عام من مدينة إلى أخرى. وزارة الثقافة الأردنية ألغت مؤخراً برنامج التفرغ الإبداعي وأوقفت دعم طباعة الكتب.
خرج الحراك التضامني مع غزة في الأردن من إطار المخيمات الفلسطينية سريعاً، وعمّ مدن المملكة التي أصبحت غزة عنوانها، ووجدت الأحزاب السياسية التي غابت عن الشارع
استغل المراقب العام لجماعة "الاخوان المسلمين" همام سعيد، مأدبة الافطار الرمضاني، يوم أمس الثلاثاء، للتأكيد على موقف الجماعة المؤيد للربيع العربي، مشيراً إلى أنه "آن الأوان ليكون للشعب الأردني دوره في الربيع القائم على اصلاح النظام".
داعش غول موجود، بالصور والفيديو، ولو افترضنا المبالغة في حجمه ونفوذه، إلى درجة أن معارضين أردنيين كثيرين مستعدون للوقوف مع النظام، مع ما يمارسه من تهميش سياسي واقتصادي، إذا كان لا بد من اختيار بين النظام وداعش.
تسارعت الأحداث الميدانية في العراق، صباح اليوم، في ظل تقهقر الجيش العراقي وتراجعه أمام تقدّم الحراك المسلّح ضدّ حكومة نوري المالكي، إذ تواصل مسلسل سقوط المدن والقصبات العراقية في مناطق مختلفة من شمال وغرب البلاد باتجاه بغداد.