رغم الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها القساوسة الكاثوليك في القدس المحتلة من قبل متطرفين إسرائيليين، تعتزم شركة "آكا" إبرام صفقة مع الفاتيكان تقضي باستئجار أرض يملكها الأخير، لإقامة مشاريع إسكان للحريديم عليها.
تتجه حكومة الاحتلال نحو تحويل الكتل الاستيطانية، خصوصاً تلك التي تقع في عمق الضفة الغربية المحتلة، إلى مدن، ما من شأنه أن يقضي على أي أمل بحلّ الدولتين، فضلاً عن تعزيز الاستيطان أكثر وزيادة الثقل الديمغرافي لليهود.
لا يبدو زعيم التيار الديني الحريدي الغربي، الحاخام أهارون يهودا شطايمان، على عجلة من أمره لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، انطلاقاً من إدراكه بأنّ ذلك لن يتحقّق من دونه، في وقت يكنّ فيه عداءً كبيراً لزعيم حزب "ييش عتيد"، يئير لبيد.
من الواضح أن الذي يغلّب الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية عامل جذب للصهاينة للاستيطان في الضفة، هو تحسن الأوضاع الأمنية، بفعل تعاون السلطة وأجهزتها الأمنية.
تظهر معطيات إسرائيليّة رسميّة أنّ أتباع التيار الديني اليهودي الأرثوذكسي المتزمّت، المعروفين بـ"الحريديم"، قد زادوا من نشاطهم الاستيطاني في العقدين الماضيين، في الضفّة الغربيّة المحتلّة، ما أسهم كثيراً في تعاظم نسبة الزيادة السكانيّة، في المستوطنات
وضعت الحرب على غزّة أوزارها، فأحرجت الحكومة الإسرائيلية اقتصادياً واجتماعياً، حيث ستتم زيادة موازنة الجيش مقابل تقليص الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، ما يعني انهيار جدول الأعمال الاقتصادي والاجتماعي الإسرائيلي الذي أشعل التظاهرات في إسرائيل عام 2010
تمكن قادة التيار الأرثوذكسي الأصولي في إسرائيل، المعروفون باسم "قادة الحريديم"، أمس الأحد، من حشد أكثر من خمس مائة ألف يهودي متدين، في مظاهرة عزلت القدس المحتلة عن محيطها، للإجراءات الأمنية الشديدة.
تطرح أكبر تظاهرة لليهود الحريديم، التي نُظمت في القدس المحتلة، اليوم الأحد، إعادة صياغة العلاقة مع النخب السياسية الاسرائيلية، "العلمانية" منها والدينية. نصف مليون متظاهر يشلّون الحركة في القدس... ويتوعدون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.