قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، اعتبار اللاعب الفلسطيني لاعباً محليًا بداية من فترة الانتقالات الشتوية القادمة، كسابقة أولى يقرها اتحاد كرة قدم عربي، نظراً لما تعانيه الرياضة الفلسطينية من تضييق ومتاعب من الكيان الصهيوني.
يبدو أنّ الوضعية القانونية للمرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي ستؤثر على برامج المناظرات التلفزيونية بين المرشحين الفائزين في الدور الأول، أي القروي وقيس سعيد.
حُرمت الجماهير التونسية والعربية من متابعة مواجهات فرقها المفضلة، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، بعدما غابت المباريات المنتظرة عن شاشات التلفزيون بسبب حقوق البث.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، مساء أمس الجمعة، موافقتها على إجراء مناظرة تلفزيونية بين قيس سعيد ونبيل القروي، الفائزين بالدور الأول من الانتخابات الرئاسية التونسية.
تجرى الانتخابات الرئاسية التونسية، السابقة لأوانها، اليوم الأحد، وسيواصل خلالها الإعلام لعب دور في التحضير والتنظيم وإعلان النتائج، سعياً إلى استقطاب المشاهدين وأرباح الإعلانات التجارية.
القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) يؤكد على مبدأ المساواة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في مستوى الحضور في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إلا أن بعض التلفزيونات الخاصة
طالب كُلّ من المرشح الرئاسي نبيل القروي الموقوف في أحد السجون التونسية بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، والمرشح سليم الرياحي الموجود في فرنسا بعد أن وجهت له تهم مالية في تونس، بحقهما في الحضور التلفزيوني للقيام بالدعاية الانتخابية لبرنامجهما
أعلنت شركة "سيغما كونساي" المختصة في قياس نسب الاستماع والمشاهدة وسبر الآراء أن حوالي ثلاثة ملايين تونسي شاهدوا المناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية السابقة لأوانها يوم 15 سبتمبر/أيلول الحالي.
تباينت ردود أفعال التونسيين حول المناظرة التلفزيونية الأولى من نوعها بين المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. ففي حين اعتبر البعض أن هذه المناظرة تعد فخراً لتونس، رأى آخرون أنّها لم تكن على قدر التوقعات.