يُحسب كتاب الشهيد وليد دقّة "صهر الوعي ..." مرافعة ثقافية، إلا أنه مساهمة نوعية في إشهار الأسير الفلسطيني مقاربة خاصة في موضوعة الانتهاك الذي يحدثه الحبس.
استشهد وليد دقّة ولن تمحى صورته من الذاكرة، واثقاً بأنه ثبّت روايته بنقْضه رواية الكيان، ومطئمناً إلى مستقبل الفلسطيني بتحرّره من الاحتلال والاستبداد والخرافة.