أثار قيام "مركز الدراسات الدولية" في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بتجهيز مقرر لطلاب المدارس حول طريقة فبركة الأخبار بالتركيز على "التضليل الإعلامي لروسيا"، نشرت تفاصيله الخميس، غضباً روسياً واسعاً.
عرضت الحكومة الدنماركية، أمس الجمعة، برنامجاً من 11 نقطة لمواجهة "تأثير أي سلطة أجنبية على الانتخابات والديمقراطية في الدنمارك". فالقلق الدنماركي، من نفوذ الكرملين ومحاولة تأثيره على الحياة السياسية والديمقراطية، تراه كوبنهاغن "أمراً جديّاً".
مثل الرئيس التنفيذي في شركة "تويتر"، جاك دورسي، ومسؤولة العمليات في شركة "فيسبوك"، شيريل ساندبرغ، في جلسة استماع مفتوحة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء.
عشية أحد أكثر الأيام إخبارية في موسم الانتخابات الأميركية الرئاسية لعام 2016، أطلقت مجموعة من الناشطين الروس أكثر من 18 ألف تغريدة في الفضاء الإلكتروني موجهة إلى الناخبين الأميركيين، مما جعله اليوم الأكثر ازدحاماً في عملية التضليل.
أحرج الرئيس التنفيذي في شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية موقفه المتزعزع إزاء التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، قائلاً إن "لا سبب يدفعه إلى عدم تصديق الاستخبارات الأميركية".
تناقش فرنسا قانوناً جديداً لمواجهة الأخبار الزائفة، وهو ما أعاد توجيه الأصابع للإعلام الروسي كمتهم بترويج الأخبار الكاذبة، خصوصاً خلال فترة الانتخابات، لكنه في نفس الوقت أعاد طرح السؤال عن حقيقة هذا الاتهام والأدلة عليه.
بعدما لعبت دوراً دعائياً كبيراً في خدمة الكرملين في العالم أجمع، بدأت الدول الغربية حزمة إجراءات ضدّ قناة "آر تي" (روسيا اليوم) في محاولةٍ لردع روسيا، إثر حملة الاختراق الإعلامي - الإلكتروني.
لم يجد مسؤول روسي رفيع المستوى إلا الكذب السياسي المفضوح، لإيجاد مبرر لعدم السماح لفريق التفتيش الدولي بالدخول الى مدينة دوما، التي تعرضت لهجوم بأسلحة كيميائية تؤكد كل المعطيات أن النظام يقف وراءه بموافقة روسية واضحة.
تمكنت روسيا ومعها النظام السوري، اليوم الأربعاء، من منع مفتشي الأسلحة الكيميائية من زيارة موقع مجزرة الكيميائي في دوما، لليوم الرابع على التوالي، بعد إطلاق نار استهدف الفريق الأمني المكلف بالتمهيد للزيارة، وسط سعي إلى إتلاف أي أدلة تثبت المجزرة.