واصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصعيده ضد مساعي المعسكر المضاد له لسن قانون، لتوجيه لوائح اتهام بحقه، يمنعه من تشكيل الحكومة، معتبراً أن هذه المساعي وبمثابة سرقة للانتخابات ورمي قرار الناخب الإسرائيلي جانباً.
دعت حركات مقاومة التطبيع في الأردن والعديد من المؤسسات النقابية والحزبية الحكومة الأردنية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والقادة الشباب، إلى مقاطعة ومنع الورشة التشاورية للشباب، التي ستنعقد بعنوان "الرؤية المتوسطية 2030 مشرق"، في العاصمة الأردنية.
وسط موجة الرفض الواسعة، حزبياً وشعبياً، للقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غطّى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، البرهان، رغم تجاوزه المؤسسات الأخرى في السلطة الانتقالية، مرحّباً
شهدت تونس دعوات لتظاهرات في الشارع، في إطار رفض خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة القرن"، ومطالبات بعقد جلسة برلمانية بهذا الخصوص.
رفض فلسطينيو الداخل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن"، جملة وتفصيلاً، بينما نددت الأحزاب السياسية والحركات الوطنية في الداخل بالخطة الأميركية واصفة إياها بالـ"المؤامرة التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية".
رفضت النائبة الفلسطينية هبة يزبك عن حزب "التجمع" - القائمة المشتركة، التراجع عن تصريحاتها بشأن حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية.
قدم حزبا الليكود وحزب "يسرائيل بيتينو"، وبدعم من حزب "كاحول لافان"، طلباً إلى لجنة الانتخابات المركزية، بشطب النائبة هبة يزبك، من قائمة ترشحها للانتخابات المقبلة والتي سُتجرى في 2 مارس/آذار، بدعوى تضامنها مع "منفذي العمليات الفلسطينيين".
وسط تصاعد الرقابة على الشبكات الرقمية حيث يناقش الفلسطينيون قضيتهم، يسعى آخرون إلى تفعيل منصتهم الخاصة لمواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي في الغرب، وتعزيز الوعي والمعرفة إزاء ما يواجهه أصحاب الأرض.
تجمع عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، بمبادرة من جمعية الثقافة العربية لإحياء الذكرى السادسة لرحيل الدكتورة روضة بشارة عطا الله، عند ضريحها في قرية إقرث، ووضع المشاركون إكليلاً من الزهور على الضريح وأضاؤوا الشموع في مقبرة قرية إقرث.
باغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، قد أضعف احتمال تشكيل حكومة ضيقة معتمدة على الأصوات العربية، ونجح في إعادة تعريف العرب وممثليهم في الكنيست أنهم ضمن معسكر الأعداء، وليسوا جزءا من إسرائيل