تعهّد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم، بزيادة الدعم الأميركي لقوات "المعارضة السورية المعتدلة"، ودعا الكونغرس إلى تخصيص مبلغ 5 مليارات دولار لدعم جيران سورية من شركاء واشنطن في القتال ضد الارهاب، جازماً بأن واشنطن لن تتسرّع في خوض حروب جديدة.
تبدو إدارة أوباما مهتمّة بموضوع محاربة الإرهاب، أكثر من حصول القوى السياسية على تمثيلٍ عادل في الحكومة الجديدة. لذلك، قد تجد نفسها مستمرّة في دعم المالكي الذي يؤدّي لها هذه الوظيفة، أو على الأقلّ، يزعم أنّه يؤدّيها.
قرّرت لجنة "القوات المسلّحة" في مجلس الشيوخ الأميركي، رسمياً، منح وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، صلاحية تقديم "المعدات والتدريب والإمدادات والخدمات الدفاعية"، لمَن سمّتهم "أعضاء في المعارضة السورية خضعوا للاختبار".
تواصلت الاشتباكات في محيط سجن حلب المركزي، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ووحدات "حماية الشعب الكردية" في الحسكة. بينما أعلنت واشنطن أن "سورية بدأت في التخلّص من المخزون المتبقي من أسلحتها الكيماوية، بعد تأخير استمر لأشهر".
قامت روسيا، باختبار صاروخ بالستي جديد طويل المدى، من إحدى قواعدها القريبة من بحر قزوين، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأميركية عن عزمها على إرسال طراد قاذف للصواريخ إلى البحر الأسود.
ثلاث رسائل متفرقة وجهتها واشنطن من خلال إعلان وزارة الدفاع "البنتاغون"، عن صفقة التسليح للجيش العراقي، البالغة قيمتها مليار دولار، لكن المضمون واحد في توقيت حسّاس وانتقالي لبغداد ودول الجوار.
انتقدت مديرة الشؤون الإفريقية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أليس فريند، اليوم الجمعة، السلطات النيجيرية، بسبب ما وصفته بالتباطؤ في تعاملها مع خطر جماعة "بوكو حرام"، مؤكدةً التزام واشنطن بالمساعدة في إنقاذ الطالبات المختطفات منذ أكثر من شهر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، يوم الأربعاء، أنها نقلت بصورة مؤقتة حوالي 200جندي من مشاة البحرية إلى صقلية بسبب بواعث قلق بشأن الاضطرابات في شمال أفريقيا، فيما كشف مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" أن القلق يتركز على ليبيا.
استبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، اتخاذ بلاده إجراءات للردّ على العقوبات الغربية. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية، عن بحثها في تدابير إضافية دعماً لأعضاء حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.
تصدّرت "العقوبات" الأوروبية والأميركية جدول أعمال الأزمة الأوكرانية، بعد فرض بروكسل وواشنطن عقوبات بالجملة على عدد من المسؤولين الروس والانفصاليين الأوكرانيين. وحثت سلطات كييف، النواب، على ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد.