وصل الوفد الإيراني المفاوض وعلى رأسه وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إلى فيينا، اليوم الأربعاء، للانضمام إلى جولة المحادثات النووية بين إيران ودول 5+1. ومن المفترض التوصّل الى اتفاق نهائي بين إيران والدول الكبرى في 20 الحالي.
طالت حالة الوفاق والتآلف الأميركي السعودي، لكن ما مصير هذا التحالف مع ظهور نقاط خلاف على ملفات أساسية في المنطقة؟ هل وصلت القيادة السعودية، فعلاً، إلى لحظة فارقة مع تحالفها الأميركي؟ وهل هناك تغير حقيقي في العلاقة؟
يستفيض وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، هيو روبرتسون، في شرح وتبرير سياسة لندن تجاه الملفات المشتعلة، من العراق وسورية فإيران، مروراً بمصر والقضية الفلسطينية، وذلك في مقابلة شاملة مع "العربي الجديد".
موافقة مجموعة 5+1 على برنامج إيران النووي، ليس سوى جائزة الترضية للمكسب الاستراتيجي الإيراني الذي وافق عليه الغرب أخيراً، وهو القبول علنًا بإيران قوة استعمارية حليفة في المنطقة.
تستبق إسرائيل المفاوضات النووية بين إيران والدول الست، المقررة يوم الأربعاء المقبل، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نهائي، بحملة دبلوماسية للقاء المندوبين الأميركيين في فيينا، بهدف التأثير على بنود وطبيعة الاتفاق.
أصبح واضحاً نسبياً أن أميركا في طريقها إلى تغيير قواعد سياستها في العراق، وخططت للتغيير القيادي منذُ فترة. إنه الدوران العكسي، وعهد التحالفات مع العدو القديم، والصديق الجديد، وربما يتحول إلى عدو قديم. وضرب السهام من الخلف. لما تقتضيه مصلحتها.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يوم الجمعة، عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن حول المسائل النووية الرئيسية، في ختام الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، فيما أعلنت رئيسة الوفد الأميركي، ويندي شيرمان، التوصل إلى "وثيقة عمل متخمة بالنقاط
نفت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، وجود أي اتفاق بين أميركا وسريلانكا يسمح لها باستيراد النفط الايراني عبر طرف ثالث تجنباً للعقوبات الغربية التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الايراني. ويذكر أن الحكومة الاميركية استثنت بعض الدول من الحظر.
يٌثير الحديث عن تعاون أميركي إيراني على الأراضي العراقية لوقف زحف الفصائل المسلحة، قلقاً كبيراً في الأوساط الإسرائيلية، تحسباً من انعكاس ذلك على تقديم واشنطن تنازلات كبيرة لطهران في أي اتفاق نووي.
قالت 3 مصادر مطلعة إن الهند تعتزم سداد بعض مستحقات إيران النفطية عبر مصرف الإمارات المركزي، وذلك بموجب الاتفاق النووي المؤقت، الذي يسمح لطهران بالحصول على 4.2 مليار دولار من أرصدة مجمدة في مختلف أنحاء العالم.