فتحت فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي وينستين، إثر اعتدائه جنسياً على أكثر من 40 سيدة، النقاش بشأن محاربة التحرش والاعتداء الجنسي حول العالم، لكنّها أعادت أيضاً دور الصحافة في حماية المجرم والتشهير بالضحية.
تلاحق الأزمات شركة "فيسبوك" من كلّ حدب وصوب هذه الفترة، فتواجه ضغوطاً في عدّة دول أبرزها الولايات المتحدة، تلاحق موقعها وتطبيقاتها، فيما تعجز الشركة حتى الآن عن إيجاد حلّ لها.
لم يسلم تطبيق "إنستاغرام" من الإعلانات الروسية، خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ أفادت إدارة "فيسبوك" أن 5 في المائة من إجمالي الإعلانات الـ 300 التي ظهرت على الموقع نُشرت أيضاً على تطبيق "إنستاغرام".
تظاهر أميركيون ضد افتتاح مركز إسلامي، بدعوة وترويج من صفحة "قلب تكساس" على موقع "فيسبوك"، وتبين أن الصفحة أديرت من قبل "وكالة أبحاث الإنترنت" في روسيا، ما يلقي الضوء على جهودها لزرع الخلافات في الولايات المتحدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تتصاعد وتيرة انتقادات وزيرة الداخلية البريطانية لتطبيق "واتساب" بسبب تشفيره، ما يُعيد الجدل حول فرضيّة "الأمان مقابل الخصوصية" المستمرة منذ مارس الماضي.
استهدف عدد من الإعلانات الروسيّة على "فيسبوك"، بشكلٍ محدد، ولايتي ميشيغان وويسكونسن الأميركيّتين، واللتين كانتا مهمّتين لفوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
روّج موقعا "فيسبوك" و"غوغل" أخباراً زائفة ادّعت أن منفذ اعتداء لاس فيغاس ديمقراطي ومناهض للرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وانتشرت هذه الأخبار بسرعة على شبكة الإنترنت، بعد ساعات فقط من إصابة المئات خلال حفل موسيقي في شارع "لاس فيغاس ستريب".
يزداد وضع "فيسبوك" صعوبة يوماً بعد يوم بسبب استغلاله من قبل العملاء الروس للتدخل بالانتخابات الأميركيّة، ويتضاعف ذلك بعد كشف الشركة أنّ حوالى 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة شاهدوا الإعلانات الروسية خلال الانتخابات على الموقع.