قد يكون اتفاق المصالحة بين فتح وحماس المطلوب سياسياً، وقد يكون حقاً لأي فريق أن يدير أزمته بطريقته، إلا أن الشارع الفلسطيني بات يطالب باتفاق "مصارحة"، يضعه أمام تحديدات تواجهه وتواجه قيادته، قد يكون أيسر الطرق إلى مصالحةٍ ناجزة.
شن زعيم تنظيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، هجوماً عنيفاً على ما سمّاه "الجيش المتأمرك" في مصر، ووصف حزب "النور" السلفي بـ"حزب الزور السيسي"، فيما اعتبر أن الصراع الذي تشهده سوريا، بين فصائل جهادية مختلفة، حدث بسبب "غلبة الهوى"، محملاً "داعش" المسؤولية.
تقع هذه المقالة على نقاط تلاق ليست قليلة بين الحالتين المصرية الراهنة والسورية المستمرة منذ عقود، على صعيد شيطنة المعارضين، والتنكيل بهم، وتعظيم الحاكم الفرد، وغير ذلك من مظاهر صارت واضحة في الفترة الأخيرة. وتستعرض أوجه اختلاف بين الحالتين.
دول إقليمية، لا تريد للثورة السورية أن تنتصر، بل تريدها أن تتحوّل مجزرة، وأن تضعف سوريا البلد، وينتهي الأمر بسلطةٍ ضعيفةٍ، تُفرض في اتفاق "دولي"، حلاً لـ "حرب أهلية"، أو "طائفية".
نشر "العربي الجديد"، أول من أمس الإثنين، مقالة للكاتب السوري المعارض، ميشيل كيلو، بعنوان "أكاذيب مشينة"، وتلقى الموقع من مالك ومدير تلفزيون "أورينت"، غسان عبود، ردا عليها، بسبب ما رآه في المقالة تعريضاً به. وفيما يلي الرد كاملاً:
تشتهر منطقة البقاع الشماليّ شرقيّ لبنان بزراعة المخدرات، والخطف مقابل الفدية. تتلون علاقة الدولة في المنطقة بألوان العسكر. تكثر أخبار المداهمات والتوقيفات، وإتلاف حقول "الحشيشة"، وتقلّ أخبار الإنماء.
قتلت القوات السورية 29 شخصاً على الأقلّ في حلب، بينما لا يزال النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات حول استخدام الغاز السامّ في قرية قرب حماه، يوم الجمعة الماضي. أما الرئيس بشار الأسد، فتحدث عن "انعطافة" عسكرية لصالح نظامه.
قوة البراميل المتفجرة وصواريخ "سكود" جعلت التراجيديا تتقدم، وأرغمت الكوميديا على التراجع، وربما لم ينجُ من بين كل ما أبدعه السوريون إلا لافتات بلدة "كفرنبل"، فأهلها سخروا من العالم كأطفال مشاغبين، وانتفضوا بروح الشباب الذي يعرف ماذا يريد.
كان بإمكان الأب اليسوعي الهولندي فرنسيس، أن يحمل جواز سفره ويطير على أول طائرة إلى بلده الام، هولندا، لكنه رفض الخروج من حمص، وعاش فيها كأحد أبنائها، ومات مثلهم.
تدور أخيراً رحى أزمة بين وزارة الإعلام السورية، وبعض القنوات اللبنانية المؤيدة للنظام السوري، تجلت حتى الآن في تقليص تلك القنوات مساحة تغطيتها للأحداث في سوريا.