كثفت القوات العراقية قصفها على المناطق المأهولة والأحياء السكنيّة في تكريت، فيما دعا مجلس عشائر محافظة صلاح الدين القوات الأمنيّة إلى "عدم استهداف المناطق المأهولة بالسكان".
تدخل معركة تكريت (شمالي العراق)، يومها الثاني، وسط ارتفاع في وتيرة الضربات الجوية والصاروخية على المدينة، بعد فشل اقتحام القوات المهاجمة في اليوم الأول.
أطلقت القوات العراقية، مدعومة بالحرس الثوري الإيراني والطيران الأميركي والفرنسي، هجوماً على مدينة تكريت وضواحيها لمحاولة استعادتها من تنظيم "داعش"، في وقت يُخشى فيه أن يدفع المدنيون في المدينة الثمن، بعدما لم يستطيعوا مغادرتها قبل بدء الهجوم.
مع الساعات الأولى لانطلاق العمليات العسكرية التي تشنها قوات عراقية نظامية تساندها مليشيات مسلحة، هددت مليشيات شيعية عراقية بما وصفته "قتل كل من تجده هناك" معلنة عن شعار "حرب بلا أسرى".
بهدف تخفيف الضغط عن حلب ودوما السوريتين، شنّ مقاتلو المعارضة المسلّحة، صباح اليوم الاثنين، هجوماً على حواجز ومقرات قوات النظام في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر بينهم ضابط، وسط قصف مُكثف للجيش النظامي.
كأن هنالك نية مبيّتة لترك الاقتصاد الجزائري في السنوات القليلة المقبلة، كما تركت فرنسا أرض الجزائر بعدما اعتمدت سياسة الأرض المحروقة لتخريب حياة الجزائريين
انطلقت لحظة الصفر، لمعركة تكريت السادسة، والتي تشارك فيها هذه المرة القوات العراقية بمساندة الحرس الثوري ومليشيا الحشد الشعبي، مدعومين من الطائرات الفرنسية والأميركية، وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر بحق المدنيين الموجودين في المدينة.
تدور معارك عنيفة بين الفصائل العسكرية المعارضة وبين عناصر قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية في المنطقة الواصلة بين أرياف كل من دمشق ودرعا والقنيطرة، والتي تدعى مثلث الموت.
بديهي أن نظام بشار الأسد لا يمتلك أموالاً لتسديد قيم المشتقات النفطية وصفقات السلاح التي توردها طهران ليبقى على قيد الحكم، وربما ليس من مجال لتسديد الديون، بعد رهن الثروات السورية، فوق الأرض وتحتها، إلا ببيع ممتلكات وبيوت السوريين.
أعيش في مدينة كلُّ منازلها بلا أبواب/ الناس يدخلون ويخرجون من النوافذ/ البيت الوحيد الذي له بابٌ، يسكنه شاعر/ يأتي السيَّاح لمشاهدة هذا الكائن وهو يخرج ويدخل من الباب/ يلتقطون له صوراً ويطلبون منه أن يوقّع عليها.