يختلف الاحتفال بعيد الميلاد في أوروبا، وفي غيرها، هذا العام، عن السنوات الماضية. تدابير مكافحة كورونا لم يُرَ مثلها في غرب القارة منذ الحرب العالمية الثانية، لتحكم العيد آمال الخلاص من هذا الوباء
يزداد طلب المرضى بكورونا في المغرب على الأجهزة الطبية التي يمكن اقتناؤها في البيت في ظل الضغط الكبير على المستشفيات، وقد لجأ أثرياء إلى إنشاء غرف مجهزة تماماً للعلاج.
طالب تونسيون حكومة بلادهم بحظر الاحتفال برأس السنة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، بعد ساعات من قرار الحكومة المغربية منع الاحتفال بليلة رأس السنة تطبيقاً للإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.
يأتي عيد الميلاد هذا العام في ظل تفشي فيروس كورونا، الذي فرض شروطاً صعبة على الناس وخصوصاً التباعد الاجتماعي، الأمر الذي سيحرمهم من فحوى العيد الذي يرتكز على تجمع جميع أفراد العائلة حول مائدة العشاء
يحتفل أمازيغ العالم برأس السنة الأمازيغية ليلة 13 يناير/كانون الثاني من كل عام، ويسمى بالأمازيغية بـ"ثابورث أوسقاس" أو "أمنزو يناير" أو "باب السنة" أو "إض ناير".
في جنيف، رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس بـ"إجراءات قوية جداً" اتخذتها الصين، معتبراً أنها "ستحدّ" من مخاطر انتشار الفيروس عالمياً.
تتنافس مدن العالم كل عام على رفع مستوى الإبهار والتشويق في الساحات العامة، من خلال الاحتفالات وإضاءة المباني وإطلاق المفرقعات، حيث يجتمع السكان ويحتفون باستقبال العام الجديد.