توارثت الأسر المغربية الأمازيغية طقوسا جيلا بعد جيل، إذ تقوم بذبح "ديك رومي" وإعداد طبق التريد أو الكسكس للاحتفاء بهذه الليلية، مع تزيين الطبق بالبيض والمكسرات، وأحيانا ببعض الفواكه الجافة والحلويات لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال أيضا. (تويتر)
من العادات الشهيرة المشتركة بين الأمازيغ والتي ترمز للتفاؤل والبركة أيضاً، إعداد طبق كبير من المكسرات والحلويات والفواكه المجففة وتوزيعها على أفراد الأسرة كباراً وصغاراً أملا في عام جديد كله سعادة وأفراح. (فيسبوك)
ترتدي هذه الطفلة الأمازيغية الزي التقليدي يحمل العلم الليبي تعبيرا عن فرحها وبهجتها باحتفالات السنة الأمازيغية. (كريم صاحب / أ ف ب / غيتي)
يحتفل الكثيرون بـ"الناير"، عبر تنظيم حفلات وأيضا لقاءات للمطالبة بترسيم اللغة الأمازيغية. ( فاضل سينة/ غيتي)
يتشبث أمازيغ المغرب بإحياء هذه الذكرى السنوية باحتفالات وأهازيج وإحياء صلة الرحم واستقبال السنة الفلاحية بالتفاؤل. (فاضل سينة/ غيتي)
هناك طقوس اعتقادية، وأخرى تطهيرية، وبيئية وغيرها من العادات التي تواكب احتفال الأمازيغ المغاربة برأس سنتهم الجديدة، ومن ذلك أن ما هو قديم من الأدوات التي تستعمل في المنزل يتم التخلص منها وتبديلها بأدوات جديدة. (فاضل سينة/ غيتي)
يحتفل أمازيغ العالم برأس السنة الأمازيغية ليلة 13 يناير/كانون الثاني من كل عام، ويسمى بالأمازيغية بـ"ثابورث أوسقاس" أو "أمنزو يناير" أو "باب السنة" أو "إض ناير".