كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
أسئلة كثيرة تحيط بالمسألة الليبية اليوم: هل تأخر العرب كثيراً، خصوصاً دول الجوار المباشر في اتخاذ المواقف الصحيحة تجاه الشعب الليبي؟ هل انشغل الليبيون بالصراعات القبلية، والمناطقية، فضاعت منهم البوصلة الوطنية؟ هل أصبح مستقبل ليبيا مرهوناً باتفاق تركي
شهدت الساحة الليبية في الفترة الأخيرة تطورات عديدة، مع استعادة قوات حكومة الوفاق السيطرة على العديد من المناطق، فإلى أين يتجه الوضع الليبي؟ هذا ما يضيء عليه هذا التقرير الذي تنشره "العربي الجديد" بالتزامن مع موقع "أوريان 21".
في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المترجمة إليها
في ظل تراجع كبير لمليشيات خليفة حفتر، لا سيما جنوبي طرابلس، حيث انسحب المرتزقة الروس من المعركة، كانت وسائل إعلام عربية موالية لحفتر تقود حملة بروباغندا واسعة لإخفاء الخسائر، ومحاولة ترويج أنباء عن حراك أميركي باتجاه اللواء المتقاعد.
ألقت خسائر اللواء الليبي خليفة حفتر المتلاحقة بظلالها على تماسك جبهته الداخلية، التي تتألف أساساً من مكونات قبلية عوّل عليها لبناء معسكره، لكن أوساطاً مقربة منه كشفت عن العديد من العوامل التي ظلت مكتومة، وساهمت بحدوث زلزال يعيشه معسكره حالياً.
جاء إعلان اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، توليه السلطة في ليبيا، لمحدودية خياراته، بعد هزائم قواته أمام قوات حكومة الوفاق في الساحل الغربي. ولم تقبل إعلان حفتر أي جهة دولية. مطالعة في المشهد للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ليل الأربعاء، وقف عملياته العسكرية وقبوله "الهدنة الإنسانية"، في مقدمة لإنهاء مشروعه العسكري فيما يبدو، بعدما خسر أكثر مناطق سيطرته غرب طرابلس وأدار ظهره لحلفائه في مدينة ترهونة، وسط تزايد الضغوط القبلية
لقي إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشأن إسقاط الاتفاق السياسي ردود فعل ليبية اتفقت على أن الإعلان جاء نتيجة للخسائر العسكرية التي تكبدتها مليشياته، مشيرةً إلى أن حفتر يسعى من خلال الإعلان لتعويض فشله في الوصول للحكم بقوة السلاح.
كشفت مصادر أن حفتر بدأ فعلياً في تجهيز الخطوات التالية لحصوله على التفويض بالرئاسة، مشيرة إلى أن اجتماعاً جرى أخيراً بين حفتر وعلي القطراني عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المستقيل، جرى خلاله الاتفاق على تكليف القطراني بتشكيل حكومة جديدة.
بعد مرور ست سنوات على انقلابه "التلفزيوني"، عاود اللواء المتقاعد خليفة حفتر الإعلان عن انقلاب مشابه، بإسقاط الاتفاق السياسي وما نتج عنه من أجسام سياسية، في محاولة للتغطية على خساراته الميدانية وفشله العسكري.