أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن أنقرة ستعمل على إنشاء جسر جوي بين إسطنبول، وغزة "إن اقتضت الحاجة"، بينما بدأت التحضيرات لتسيير قافلة مساعدات تحت اسم "أسطول الحرية 2".
عُقد على هامش الاجتماع الدولي في باريس لوقف إطلاق النار في غزة، لقاء ثلاثي جمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا، بغرض ترسيخ هدنة طويلة الأمد، بعد إفشال إسرائيل هذه المساعي واستئنافها للعدوان.
دعا وزراء خارجية عدد من الدول الإقليمية والغربية، المجتمعين في باريس، إلى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وتحويلها لوقف إطلاق نار دائم، بينما أوضح المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، أن "أيّ دور مبني على سوء نية لن نسمح بمروره".
شهدت مدن أردنية تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من أسبوعين. وفيما شهدت تلك التظاهرات مشاركة شعبية واسعة، أعادت الكشف عن الانقسام الحزبي بين القوى الإسلامية والقوى القومية واليسارية.
تواصلت المشاورات واللقاءات الدبلوماسية الرامية إلى التهدئة في غزة، الأمر الذي لا يبدو في المتناول، على ضوء إعادة طرح "المبادرة" المصرية مجدداً، في وقت يدخل فيه العدوان الإسرائيلي مرحلة جديدة، تشهد تصعيداً عنيفاً
يتأكد مع كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة أن مصر الرسمية لا تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وقوى المقاومة الفلسطينية، بقدر ما تمارس "انتهازية" سياسية تفضي إلى قطف ثمار العدوان، الأمر الذي بات مكشوفاً مع وصول عبدالفتاح السيسي إلى الحكم.
توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاحتلال مؤكداً أن "غضبنا كبير، ولن نغفر". كلام سبق اجتماع قيادة منظمة التحرير التي دعت إلى اجتماع موسع للإطار الفصائلي الفلسطيني، ولحث الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال.