لعل ما بات يعرف بـ "فلسطنة القضية"، أخطر ما طرأ عليها، بدءًا من لحظة توقيع الاتّفاق، إذ وَقع الاتّفاق كالصاعقة على الوعي العربي العام تجاه الصراع مع الحركة الصهيونية، الذي كان منذ بدايته؛ في الخطاب والممارسة العامّة، صراع وجودٍ ضدّ استعمارٍ استيطانيٍ
ملحق فلسطين
مباشر
التحديثات الحية
الوليد خالد يحيى
24 سبتمبر 2023
إبراهيم فريحات
أكاديمي وباحث فلسطيني، رئيس برنامج إدارة النزاعات في معهد الدوحة للدراسات العليا.
الربط بين المحرقة اليهودية والقضية الفلسطينيية كما فعل الرئيس محمود عبّاس أمر مرفوض، لذا بادرت مجموعة أكاديميين ومثقفين فلسطينيين إلى وضع الأمور في نصابها، فدانت ما قاله عبّاس، رافضة تحميل القضية الفلسطينية وربطها بآثام جديدة لا علاقة لها بها.
أفادت إذاعة "كان" الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، بأنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في اجتماع مغلق في الآونة الأخيرة إنّ إسرائيل تستعد لمرحلة ما بعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن).
نقل موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين وألمان كبار، أن "ألمانيا قررت سحب توقيعها على مذكرة إدانة أميركية مقدّمة إلى لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والتي تتناول الوضع في الضفة الغربية.
ردت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأحد، على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بناء حوالي 4500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية وتسريع إجراءات منح رخص البناء في المستوطنات، ببيان بدا كالعادة أنه جاء من باب رفع العتب لا أكثر
على الرغم من اضطرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل النظر في خطّة التعديلات القضائية، فإن ذلك لم يُرضِ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي استخدمت نبرة أكثر حدّة في مطالبتها الحكومة الإسرائيلية بالتخلي كليًا عن هذا المسار.
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الإثنين، أن برلين ستستضيف الشهر المقبل اجتماعاً لمجموعة ميونخ في سياق الجهود الهادفة لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل.
إيتمار بن غفير، أو "عرّاب التحريض" كما يطلق عليه صحافيون إسرائيليين، لن يختفي الآن، لكن الفلسطينيين يدفعون الثمن غالياً، فيما يستمر التطبيع العربي وتقاعس سلطة تبيع الوهم، وتتحدّث عن ضمانات أميركية، تتحدّاها إسرائيل بعد كل اجتماع.
الإسرائيلي حامل العلم الفلسطيني، وإن بدا وحيدا، إلا أنه يمثل تيارا يضمّ اليسار (ميرتس على الخصوص) وشخصيات أكاديمية وفنية واجتماعية مستقلة، غير أن هؤلاء لا يجدون في هذه المرحلة من يمثلهم، وسط انجراف المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين بمختلف تلاوينه.