في ضجيج الحادث الإرهابي، أخيراً، في الولايات المتحدة، لم يكن متصوّراً أن يترك نجيب ساويرس الفرصة تمر، لكي يرفع في سقف عنصريته، ويزايد على ترامب شخصيا في سباق الإسلاموفوبيا.
من المنع والقمع وصولاً إلى إصدار قوانين مُجحفة، وسيطرة "الجهات السيادية" على الإعلام وحتى اقتحام نقابة الصحافيين، حاز عهد السيسي ألقاباً تدلّ على خطورة تكبيل الصحافة، لعلّ أبرزها "أكبر سجن للصحافيين" في العالم العربي
السلطة ضد بعض الفنانين، في مصر، رواية تاريخية، بدأت منذ عهد الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، وما زالت، حتى اليوم، هنا نستعرض عدداً من القضايا التي تعرض لها مخرجون وفنانون
رغم احتفاء صنّاع السينما، في مصر وفي بعض دول العالم، بفيلم "اشتباك"، الذي عُرض في كان، أعرق مهرجانات العالم ، ورغم إشادة الصحف والنقاد العالميين به، إلا أن التلفزيون المصري، كان له رأي آخر.
تساءل كُثر عن أسباب تعليقات المذيعة المصرية ومقدمة برنامج صبايا الخير، ريهام سعيد، على أوضاع مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، بعد أن أثارت تلك التعليقات موجة من ردود الفعل الغاضبة.
بعد غياب طويل يعود قائد "أوركسترا الصحافة المصرية"، ليعزف لحناً موحداً في روافده الثلاثة: الأهرام، الأخبار، وروز اليوسف. وقد انطلقت عناوين "عبور جديد" للحديث عن قناة السويس الجديدة
"لن أرحل في هدوء"، عملاً بهذا المبدأ، قررت المذيعة المصرية، أماني الخياط، عدم تمرير فسخ تعاقدها من قبل إدارة قناة "القاهرة والناس"، على خير. فبعد أيام من قرار استبعادها، الذي اعتبره البعض مفاجئاً، فتحت النار على قناتها.
نفث دخان سيجارته وقال للراكب، بإنجليزية مكسّرة، إن "الزبون دائماً على حق". اللازمة التجارية نفسها التي تقول إن البائع مضطر دائماً لإرضاء الزبون بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.
مجدداً أماني الخياط تستضيف أحد القادة الأمنيين السابقين، ليحذر المصريين من مجرد التململ أو الاعتراض والشكوى من سوء الأوضاع ، ليذكرهم بنعمة الله عليهم، "بأن أرسل لهم أحد القادة الملهمين، ليقودوا سفينة الوطن إلى بر الأمان".
يبدو أنّ خلاف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع المملكة السعودية تخطّى مرحلة التخمينات، ودخل مرحلة "التلميح بالحرب". أو على الأقل، هذا ما يُمكن استخلاصه من الهجوم الذي شنّه إبراهيم عيسى، أقرب عرّابي النظام، على المملكة.