بات ملف النفط السوري في قلب التصعيد السياسي، وخصوصاً أن النظام يعاني أصلاً من أزمة وقود. فيما تتحكّم "قوات سورية الديمقراطية" بالآبار في شرق البلاد، وسط أنباء عن تمكنها من بيعه لإسرائيل.
اغتيال نائب القنصل التركي في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، رسالة تهديد لها، ولمنطقة نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعلاقات الإقليم مع تركيا. ورسالة إلى الرئيس الجديد للحكومة، مسرور البرزاني، لتبليغه عدم الرضا عن برنامجه، وتعامله مع أطراف
تضغط إيران بالنار على إقليم كردستان العراق من أجل تسليمها قياديين أكراداً إيرانيين معارضين أو طردهم من مناطقها، وهو ما ترفضه أربيل، التي تعقد آمالاً على القوى الكردية الإيرانية بتجنيب الإقليم الحرج عبر التوقف عن قصف مواقع إيرانية من العراق.
تثير العلاقة التي تجمع بين رئيس حكومة العراق عادل عبد المهدي، والقادة الكرد لغطاً وجدلاً سياسياً واسعاً في البلاد، وفيما تشكك أطراف بطبيعتها وتعدّها غير متوازنة وتتم على حساب المحافظات الأخرى، راحت كتل أخرى باتجاه التحضير لاستجوابه برلمانياً.
تجري الأحزاب الكردية، حالياً، حوارات مكثّفة للإسراع بتشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، قبل الثاني عشر من الشهر الحالي، وهو الموعد النهائي المحدد لرئيس الوزراء المكلف مسرور البارزاني لتقديم كابينته الجديدة إلى برلمان الإقليم من أجل التصويت عليها.
يعتبر مسرور البارزاني من أبرز دعاة الانفصال الكردي عن العراق خلال السنوات الماضية التي أعقبت غزو العراق عام 2003، ونشر في عام 2016 مقالاً في الواشنطن بوست يدعو فيها إلى فصل ودي بين العراق والمحافظات الكردية (إقليم كردستان العراق)،
بدأ الضجيج الانتخابي باكراً في كركوك العراقية، في ظلّ اقتراب الموعد المقرر للانتخابات المحلية في البلاد، في الخريف المقبل. ويخشى كثر من انعكاس الخلافات القومية في المحافظة على العملية الانتخابية.
امتد تأثير الأزمة الجديدة بين الأحزاب الكردية على خلفية انتخاب نيجيرفان البارزاني رئيساً للإقليم إلى بغداد، إذ انقسم الجانب الكردي إلى طرفين يتحاوران مع الحكومة المركزية، الأمر الذي سيعقد إمكانية التوصل لاتفاقات معها.