شكا أطباء يواصلون الاحتجاج في الجزائر منذ شهور، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محاولات الحكومة تشويه مطالبهم وإثارة الرأي العام ضدهم، وطالبوه بتحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية العالقة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي تواصل الحكومة رفض
يحتشد الأطباء المقيمون منذ صباح اليوم الثلاثاء داخل مستشفى وسط العاصمة الجزائرية، فيما طوقت الشرطة المنطقة، وأغلقت المداخل المؤدية إلى ساحة أول مايو، وشوارع في وسط العاصمة تحسبا لمسيرة مقررة للأطباء.
أرسل والد الطفل المصري، أحمد النجار، البالغ من العمر أربعة أشهر، استغاثة عاجلة إلى وزير الصحة، أحمد عماد الدين، إثر مواجهة رضيعه حالة صحية حرجة تهدد حياته، نتيجة خطأ وإهمال طبي.
قاطع وفد التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين اجتماعاً دعا إليه وزير الصحة، مختار حزبلاوي، لمناقشة المطالب التي يرفعها الأطباء منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت وزارة الصحة أنها وجهت دعوة إلى ممثلي الأطباء لعقد اجتماع مع الوزير، لكنهم رفضوا
صعد الأطباء المقيمون موقفهم الاحتجاجي في مواجهة التجاهل الحكومي لمطالبهم، وقرروا التوقف عن المناوبات على مستوى أقسام الاستعجال وكل الأقسام الاستشفائية بداية من الأحد المقبل.
قرر الأطباء المقيمون في الجزائر، العودة مجدداً إلى الشارع لتنفيذ اعتصامات واحتجاجات، للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم، وأعلنت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين اليوم الإثنين، عن تنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة خلال الأسبوع الحالي تنديداً بسياسة