على الرغم من مرور 19 عاماً اليوم على الاحتلال الأميركي للعراق، إلا أن تداعيات هذا الاحتلال لا تزال ماثلة على مختلف الأصعدة، وأول ضحاياها المدنيون الذين لا يزالون يدفعون الثمن ويواجهون أزمات متفاقمة؛ سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية.
بُعيد ساعات من إعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، قرارا يقضي بعدم السماح لأي جهة حزبية أو عشائرية في البصرة بحمل أو حيازة السلاح كشف مسؤول في رئاسة الوزراء العراقية، لـ"العربي الجديد"، عن إيعاز الكاظمي بتشكيل لجنة لبدء تنفيذ القرار.
تعتزم الحكومة العراقية عقد جلستها المقررة ليوم غد الأربعاء في محافظة البصرة، وليس كما هو معمول به في مبنى المجلس بالعاصمة بغداد، وهي خطوة اعتبرها مراقبون محاولة من رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، لاحتواء حالة الغليان المتصاعدة في المحافظة النفطية
بالتزامن مع انهيار شبه تام لمنظومة الطاقة الكهربائية في العراق، وصل إلى قطع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة في اليوم، تسجّل درجات الحرارة، في مختلف المدن العراقية، معدّلات قياسية، قاربت 50 درجة مئوية، مع استمرار فرض السلطات إجراءات احترازية ضد كورونا.
في الوقت الذي تواصل فيه بغداد وأربيل محادثاتهما بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا الخلافية بين الجانبين، إلا أنّ لا نتائج ملموسة بعد، إذ لا تزال ملفات عدة عالقة، وسط حديث كذلك عن رفع بغداد لسقف مطالبها أخيراً.
تعتبر عملية استعادة الحكومة العراقية السيطرة على المنافذ البرية والبحرية من يد المليشيات أخطر ملف يواجه السلطة، إذ إن هذه المليشيات وقوى سياسية تستفيد من عشرات مليارات الدولارات التي تدرها عليها هذه المنافذ ولن تتخلى عنها بسهولة.
لم يستلم رجيب شيخ راتبه منذ ثلاثة أشهر، كما أن صاحب العمل العراقي توقف منذ فترة عن توفير وجبات الطعام له، فاضطر هذا العامل الوافد من بنغلادش للمرّة الأولى لطلب المال من أسرته التي هاجر من أجل إعالتها
وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين العراقيين للتباحث معهم بشأن عدد من القضايا المشتركة.