دعت الحكومة البريطانية فرنسا إلى تأمين الحماية "كما ينبغي" للقاصرين في منطقة كاليه، ما أثار "مفاجأة" لدى السلطات الفرنسية التي ذكرت البريطانيين بـ"مسؤولياتهم".
يبدو الانتقال إلى بريطانيا بمثابة الهدف الأوحد الذي يسعى إليه الأطفال القصّر المتواجدين في مخيم كاليه الفرنسي قبيل بدء السلطات الفرنسية تنفيذ قرارها بإخلاء المخيم. أما بريطانيا فلا يبدو أنها مستعدة سوى لاستقبال مئات اللاجئين القصّر وعلى مضض.
بعد عام على غرق الطفل السوري عيلان الكردي في البحر المتوسط، لا يقوم الأوروبيون بأكثر من ذرف الدموع، من دون فتح الأبواب أمام اللاجئين. وهو ما يتجلّى في بريطانيا في عهد الحكومة الجديدة بقيادة تيريزا ماي.