من يريد إخراج أميركا من العراق فعلاً عليه التخطيط لذلك، لا بمناورات لها طابع ابتزازي ضد القوى الممثلة للحكومة العراقية، ولن تؤثر على الحضور الأميركي في العراق.
يمثل غياب الصدريين، كما هو مفهوم، نوعاً من الاحتجاج على النظام السياسي، الذي أفشل حقّ هذا التيار، باعتباره الفائز الأول في الانتخابات الأخيرة، في تشكيل الحكومة.
كشفت مصادر عراقية في بغداد عن انشقاق تحالف جديد عن "الإطار التنسيقي" الحاكم في البلاد، في مسعى لخوض الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، منفرداً، فيما تواصل قوى أخرى في الإطار السعي لتشكيل تحالفات جديدة.
يعترض نواب وأعضاء في تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم قوى عراقية حليفة لإيران، على أنشطة وتحركات السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي، خاصة في ما يتعلق بجولات السفيرة الميدانية وزيارتها المسؤولين المحليين في المدن والمحافظات والعاصمة.
أعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم رفضه تقسيم العراق "على أسس طائفية". ومقتدى الصدر يدافع عن اشتراك مسلحين تابعين له في القتال إلى جانب الجيش العراقي، ويقول إن علينا "مواجهة الإرهاب". (الأناضول)
19 مايو 2020
رافد جبوري
كاتب وصحفي عراقي، مراسل تلفزيون العربي في واشنطن، له مقالات وبحوث منشورة باللغتين العربية والانكليزية، ماجستير في التاريخ المعاصر والسياسة من جامعة لندن.
يتوقع رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد نوفيق علاوي، في أحد مقالاته، حصول ثورة شعبية ضد الطبقة السياسية. وفي مقال آخر، يتحدث بدقة عن حجم الفساد، وينتقد محقا رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لأنه لم يفعل الكثير لمحاربة الفاسدين وإقصائهم.
أكثر ما يؤرق العقل البشري هو فك شفرة الرسائل الدينية في العراق، المؤيدة لسحق الروح البشرية، من دون وازع من ضمير. وأكثر تلك العبارات ما قيل لـ"ملائكةٍ" نزلت تدافع عن مرقد السيد محمد باقر الحكيم في مدينة النجف.
في ثالث أيام الانتفاضة العراقية، أمس، ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل كبير مع زيادة في القمع من السلطات ومن مليشيات دخلت على الخط، بالتوازي مع حظر التجول وقطع خدمة الإنترنت، لكن ذلك لم يمنع المتظاهرين من استكمال حراكهم.
توجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إلى السعودية، في زيارة أعلن عنها رسمياً في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، من قبل مكتب رئيس الحكومة العراقية، وقالت مصادر إن الهدف منها "محاولة تهدئة وفتح خط بين الإيرانيين والسعوديين".
ينتشر حديث في أروقة السياسة العراقية عن حراك من أجل تغيير رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسبب ما يراه البعض فشلاً بإنجاز البرنامج الحكومي، وسط يقين بصعوبة المهمة لعدم وجود بديل لعبد المهدي والحاجة لتوافق داخلي وخارجي لتحقيق الأمر.