avata

علي المقري

مقالات أخرى

ولأسباب اجتماعية تراكمية، لا يستطيع الكاتب العربي أن يعتزل ليكتب كحال فوكنر، لأن معيشته تتطلب منه أن يعمل ويكدح من أجل لقمة العيش.

28 يونيو 2016

حين تمضي في الأمكنة التي عاش فيها آرثر رامبو أو مرّ فيها، يبدو لك أنك قد صرت تعرف وجهاً آخر من حياة الشاعر المغامر الذي ترك الشعر وذهب يبحث عن حياة مختلفة في عدن والسواحل الأفريقية.

18 اغسطس 2015

يمكن القول إن غراس بدا متلهفاً لاستكشاف ملامح الثقافة العربية، واليمنية منها بالذات. ومع غليونه الذي لا يفارقه حمل أيضاً ريشة ليرسم بها وجوه اليمانيين في المدن التي زارها: صنعاء وتعز وعدن وحضرموت.

28 ابريل 2015

بدا لي حينها، أن هذه الآثار وهذا التاريخ العظيم بحضارته وأمجاده، لا يعني شيئاً لهذا الإنسان المسحوق، الذي عاش معظم عمره تحت سطوة القمع والتسلّط، في وطن لم يمنحه سوى الحرمان من الإحساس بالحياة والجوع لكل شيء.

09 مارس 2015

أجابني صديقي بأن الحال في العالم العربي يختلف تماماً عن واقع هؤلاء الكتّاب، معتقداً أن حالنا يشبه حال ديستوفسكي أكثر، الذي كان على عكس فوكنر لا يقترض ليكتب، بل يكتب ليسدّد ديونه

24 فبراير 2015

أن هذا الوجود قد صارَ، بفضلِ هذه العزلة، مرئيًا ومنظورًا من زاوية مختلفة، قد تسمّى أدبية أو مستوحشة أو قلقة. والكاتب بذلك يكون متوحّدًا ومحاورًا لهذا الوجود أكثر من توحّده معه وهو في حال استسلام لصخبه وضجيجه.

25 نوفمبر 2014

قبل أكثر من نصف قرن كانت خطبة البرودني حدث الصحافة والمجتمع اليمني في شماله وجنوبه. فقد نشرت صحيفة "النصر" اليمنية خبر اعتقال الشيخ الضَّرِير عقب خطبة له بمناسبة عيد الفطر العام 1960 في مدينة ذمار. لينتقل إلى صحف عدن...

14 اغسطس 2014