لعل قاعدة الادخار من أبسط القواعد الاقتصادية في العصر الحالي، إذ يمكن احتسابها بشكل بسيط، من خلال طرح مستوى الاستهلاك من معدلات الإنتاج. لكن الادخار كعملية واقعية يعدّ من أصعب الأمور التي يُمكن أن تواجه الفرد في أيامنا هذه.
بكل ثقله الاقتصادي والسياسي، يشارك لبنان، المثقل بالديون، في مؤتمر مانحيه الدولي "سيدر 1" في العاصمة الفرنسية، على أمل الحصول على مبالغ "كاش" أو تمويل مشاريع استثمارية، يستطيع معها البلد عبور مرحلة حرجة من أزمته الاقتصادية.
اندلعت تحركات جارفة في الشارع اللبناني الأسبوع الماضي، كانت شرارتها تراكم النفايات في الشوارع اللبنانية بسبب اختلاف أطراف السلطة السياسية على توزيع الحصص في عملية جمع النفايات، وصولاً إلى معالجتها
يهجر الشباب اللبناني الوظيفة نحو المشاريع الفردية لتأمين متطلبات الحياة، بالرغم من المخاطرة الكبيرة التي تعتري استمرار هذه المشاريع في ظل الفوضى السياسية
لا يتعدى الحد الأدنى للأجر في لبنان 450 دولاراً، في حين أن السعر الأدنى لشقة صغيرة في بيروت يصل إلى 200 ألف دولار، ليصل إلى 100 ألف دولار خارجها... فماذا يفعل الشباب؟