سائد نجم - القسم الثقافي

سائد نجم

كاتب من فلسطين

مقالات أخرى

بعد 38 عاماً من الأَسر، وفي اليوم الذي أتمّت به الإبادة الصهيونية في غزّة شهرها السادس، استُشهد مُفكّر الحركة الأسيرة، نتيجة ظروف اعتقال فظيعة.

08 ابريل 2024

ينبغي على المثقّف أن ينخرط في المواجهة من المسافة صِفر، أسوة بالمقاتل الفلسطيني الذي واجه دبّابة إسرائيلية في غزّة بقدمين حافيتين، وأطاح بها من المسافة صِفر.

13 يناير 2024

مُتابعة الأخبار مُهمّة في مثل هذه الأوقات، لكنّ المتابعة بحاجة إلى تنظيم، من أجل التعامل مع الصدمة والقدرة على التفكير والإنتاج. حالتنا القُرفصائية، نحن "أسرى الأخبار العاجلة"، تتناقض مع مشروع التحرُّر الذي نتلهّف إليه في الأخبار.

21 أكتوبر 2023

في عام 1994، يحمل خليل طفله الخامس حديث الولادة، يُكبّر في أُذنه. وهُنا كنتُ أتعرّف إلى ملامح الشخص الذي سيكون لي في ما بعد الدليل في رحلتنا الكبيرة، وسأحمل اسم سائد. كان أوّل صوتٍ أسمعُه بعد الطبيب الذي انتشلني من قدمي وهو يُريني الحياة بالمقلوب.

12 يوليو 2023

في النقاشات، هناك، بعيداً عن النّار ودخنة المولوتوف في الشارع، نتبدّى ككائنات من خيوطٍ وأقمشة ودخان سجائر، بيد أنّ الواقع من سلكٍ شائك ورصاص. نحن بحاجة إلى المثقّف الرُّمح، نموذج يمشي بين الناس، يتخلّص من حدبة ظهره.

12 يناير 2023

إنجازات فردية واهتراء مؤسساتي، وخروج من عامي الوباء. هكذا يمكن تلخيص المشهد الثقافي في فلسطين المحتلة خلال عام؛ مشهد لم يرتقِ مثقّفوه إلى مستوى التحركات الشعبية المقاومة. مع العام الجديد، يعود المثقّفون للوقوف أمام اختبار القدرة على المواجهة.

03 يناير 2023

مضى شهران وأنا أؤجّل نعيَ قطّي "سومَر"، إلى أن قرّرت أن أبوح بالقصّة، فيما يُعلَن خارج المنزل ارتقاء خمسة شهداء.

15 ديسمبر 2022

بعيداً عن العيون والصور/ ووحيداً/ ظهرتَ يا علي بين الأشجار/ بثوبك المعطّر بالتراب/ بعيداً عن الوظيفة/ وقريباً من قلب البلاد/ سقيتَ الأرضَ ومضيت يا علي حرب/ وجهاً وقلباً في مواجهة القَتَلة.

23 نوفمبر 2022

مع انقضاء 2021 وبداية العام الجديد، لا يزال المثقّفون الفلسطينيون أمام أسئلة مفتوحة حول طبيعة دورهم في الهَمّ الجماعيّ، وجدوى أدواتهم الثقافية وأولوياتها. ولكنّ المختلف هذه المرّة أنّ تلك الأسئلة تأتي مترافقةً بشعور المقتدِر على المواجهة.

08 يناير 2022

لا أستطيع النوم. كُلّما أغمضت عينَي، عُدتُ وسط ناسٍ يركضون ويصرخون. أكثر من 60 مستوطناً برفقة 30 مركبة عسكرية و"مستعربون"، يحملون السكاكين والعصي والأسلحة النارية، يُطلقون النار على نوافذ الفلسطينيين من منطقة صفر في خربة المفقّرة في مَسافر يطّا.

29 سبتمبر 2021