يمر كل ممثل بمسيرته الفنية بمنعطفات من النجاح والفشل، فبعض الأدوار التي يؤديها قد تحظى بجماهيرية كبيرة، يقترن اسم الممثل بها.

من المدهش والمثير أن يقابل المرء بعض الشبان العرب الذين ولدوا وكبروا في أوروبا، وظلوا على حواف قشور ثقافية واجتماعية عربية وغربية. إذ يظل بعضهم أسير تقاليد ما قبل ولادة أبويه في الدول الأصلية، فيتوارثون مفهوم "الزوجة المملوكة".

يبدو أن عجلة الإنتاج الدرامي عاودت دورانها من جديد في سورية تحضيراً للموسم الرمضاني المقبل. إذ تداولت مواقع وصفحات فنية عدّة أنباء التحضير لتصوير مسلسل "عرس الحارة"، بمشاركة اللبنانية جويل بدر.

"حارة القبة" هو العمل الشامي المنتظر الذي جاء الإعلان عنه قبيل انتهاء الموسم الرمضاني في محاولة مباشرة لمنافسة مسلسل "سوق الحرير".

بينما يزعم مسلسل "بروكار" أنه يسعى إلى تغيير الصور النمطية المُكرسة عن المرأة في مسلسلات البيئة الشامية، يقع في فخ من الإقحامات والمغالطات، لم تغيّر شيئاً.

كانت الدراما البدوية، في مرحلة ما، محل استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور العربي، ونالت اهتمام المنتجين والنقاد. بعد تراجعها، ها هي تعود بقوة للموسم الرمضاني.

بعدما ظن الجمهور العربي أنّ مسلسل "باب الحارة" سيُغلَق، خصوصاً بعد فشل الجزء العاشر في الموسم الماضي، نظراً إلى غياب الصدى وتعرضه لانتقادات لاذعة، فاجأت شركة قبنض بقرارها لتكملة هذه السلسلة بالجزء الحادي عشر الذي ينطلق تصويره قريباً في دمشق.

رغم الانتعاشة التي شهدها الإنتاج الدرامي السوري في العام الماضي، يبدو أنّ هذا العام، يُطل على المشاهد بجعبة فارغة إلا من القليل