العملية التربوية

يكشف الوباء في سورية اليوم عن وجه آخر زيادة عمّا كشفته وعرّته الحرب خلال السنوات العشر، ممّا كان مخفيًّا تحت أقنعةٍ راكمتها عقود من القهر والتسلط والاستلاب، فتجلّت المشكلات البنيوية المتجذّرة في اللاوعي الجمعي، والتي جعلت النسيج المجتمعي مهترئًا.

شتان بين نمطين للتربية؛ تربية العدل والحرية وتربية أسرى الاستبداد، فبينما تنتج تلك شخصية عاملة ناشطة فاعلة تنتج تربية الأسر الاستبدادي، إن صح هذا التعبير، شخصيات خامدة خاملة خائبة حائرة؛ غافلة، جاهلة بأسباب شقائها وبؤسها

تصطدم العملية التعليمية في شمال غربي سورية بمعوّقات عديدة، معوّقات يتقاطع فيها الصحي مع البشري واللوجستي، ما يهدّد مستقبل آلاف التلاميذ