الدكتاتورية

تُعاني الرواية العربية ما يُمكن تسميته بـ"الزمن الضائع"، هذا الذي يُفقدنا فرصة تأسيس ولادة ثانية، كالتي بدأها نجيب محفوظ وحنّا مينه، إذ تقفز إلى التجريب العشوائي، على أمل أن تكون مرحلة تُشكّل توطئة للالتحاق بالرواية العالمية من هذا الباب.

انطلق عند الثامنة من مساء أمس الأحد في "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" بعمّان "أسبوع الأفلام الإيبيرية - الأميركية" الذي تتواصل عروضه حتى 12 من الشهر الجاري، بمشاركة أعمال من البرازيل والمكسيك وفنزويلا وبنما والأرجنتين وتشيلي وإسبانيا.

رواية "طبل من ورق" للروائي الألباني، والتي صدرت بترجمة عدنان محمد إلى العربية، أقرب إلى مُتتالية قصصية لا يقع القارئ بسهولة على المشترك في قصصها التي تصنع، في النهاية، حكايةً متناغمة تقول جُملة خلاصات عن تجربة الاستبداد باسم "الاشتراكية" في ألبانيا.

تستعير رواية الكاتب التركي، "الجزيرة الأخيرة"، والتي صدرت حديثاً بترجمة صفوان الشلبي، تجارب عدد من البلدان، لتضعها في قالب حكائي عن جزيرة تسود المحبّة وروح العمل والخير بين سكّانها القليلين، قبل أن يدخلها رئيسٌ متقاعد فيقلبها رأساً على عقب.

"بولا ريغو: حديقة كريفيلي" عنوان معرضها الذي يفتتح في العشرين من الشهر الجاري في "الغاليري الوطني" بلندن ويتواصل حتى التاسع والعشرين من تشرين الأول/ المقبل، ويجمع لوحتَي الفنّانَين الإيطالي كارلو كريفيلي والبرتغالية باولا ريغو في فضاء واحد.

"أدب طفولي" هو عنوان الكتاب الجديد للروائي التشيلي أليخاندرو زامبرا (1975)، وفي يروي، بأسلوب سردي مختلف، رحلة ذهابه وإيابه بين الطفولة والأبوة، بين الحياة والأدب، بين ما هو مكتوب وما هو مُعاش.

تستعيد "المكتبة السينمائية التونسية" في "مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" بتونس العاصمة، ابتداءً من بعد غد الثلاثاء وحتى السبت المقبل، تجربة المخرج الإسباني، ضمن برنامج عروض ولقاءات بعنوان "كارلوس ساورا، صانع أفلام الرقص والذاكرة".