هل يضحي سيميوني بلقب أبطال أوروبا من أجل لقب "الليغا"؟

هل يضحي سيميوني بلقب أبطال أوروبا من أجل لقب "الليغا"؟

30 نوفمبر 2020
سيميوني يُقدم مستوى رائعاً في "الليغا" هذا الموسم (Getty)
+ الخط -

وجد فريق أتلتيكو مدريد نفسه أمام فرصة ذهبية للتتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، وتكرار إنجاز 2014 تحت قيادة دييغو سيميوني، في ظل سوء مستوى ونتائج الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، لكن قد يضطر المدرب الأرجنتيني للقيام بتضحية كبيرة.

وربما تدفع معاناة أتلتيكو في دور المجموعات من منافسات دوري أبطال أوروبا فضلاً عن المعاناة البدنية بسبب تكدس المباريات، سيميوني للتركيز أكثر في "الليغا" وإعطاء الأولوية للقب المحلي.

ويحتل أتلتيكو المركز الثاني في مجموعته بدوري الأبطال برصيد 5 نقاط مقابل 3 نقاط لمطارده لوكوموتيف موسكو الروسي. وتتبقى لفريق سيميوني مباراتان منهما المواجهة المرتقبة، غداً الثلاثاء، ضد حامل اللقب فريق بايرن ميونخ الألماني، الذي ضمن التأهل لدور الـ16 بعلامة نجاح كاملة من 12 نقطة.

ومن المتوقع تأهل أتلتيكو في الوصافة، لكنه قد لا يطمح كثيراً للوصول إلى أدوار متقدمة لعدم إرهاق نجومه، والتركيز في "الليغا" إذ يحتل الوصافة حالياً خلف ريال سوسيداد.

ويتفوق أتلتيكو حالياً بفارق 6 نقاط عن حامل اللقب ريال مدريد مع تبقي مباراة للأتلتي وبفارق 9 نقاط عن برشلونة.

وبتفوقه على فالنسيا، السبت، حقق أتلتيكو فوزه السادس على التوالي بعد أن ضمت قائمة الضحايا سيلتا فيغو وريال بيتيس وأوساسونا وقادش وبرشلونة. وجاء الانتصار على "الخفافيش"، في غياب ثنائي الهجوم الأساسي الأورغوياني لويس سواريز والإسباني دييغو كوستا، بينما بدأ البرتغالي جواو فيلكس من مقاعد البدلاء.

وسيستقبل فريق أتلتيكو العملاق بايرن، غداً الثلاثاء، ورغم الرغبة في رد الاعتبار بعد الخسارة بأربعة أهداف نظيفة ذهاباً في ميونخ، ربما لن ينشغل سيميوني كثيراً بتوابع النتيجة حتى إذا اضطر للانتقال للدوري الأوروبي أو الخروج من البطولة.

وفي الموسم الماضي ضحى ليفربول الإنكليزي بلقب دوري الأبطال، وخرج أمام أتلتيكو في دور الـ16، بغية التركيز في بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب 30 سنة عن منصة التتويج.

كرة عالمية
التحديثات الحية

ويبقى لقب دوري الأبطال حلماً لأتلتيكو وسيميوني، وكان الفريق قاب قوسين من الجمع بين اللقب القاري و"الليغا" في 2014 قبل خسارة النهائي الدرامي أمام ريال مدريد في لشبونة، لكن الظروف القاسية للموسم الحالي بسبب فيروس كورونا قد تجعل التضحية اضطرارية.

المساهمون