هل يصبح تشلسي ملكاً للحكومة البريطانية بعد تجميد أملاك أبراموفيتش؟

هل يصبح تشلسي ملكاً للحكومة البريطانية بعد تجميد أملاك أبراموفيتش؟

10 مارس 2022
تجميد أملاك أبراموفيتش من الحكومة البريطانية (مارك أتكينز/Getty)
+ الخط -

أشارت تقارير صحف بريطانية، بعد ساعات من إعلان الحكومة تجميد أملاك مالك فريق تشلسي، رومان أبراموفيتش، إلى أنه من الممكن بيع "البولز" لمُستثمر جديد، وليست هناك أي تعقيدات في هذه المسألة، ولكن الحكومة البريطانية هي من ستُشرف على عملية البيع.

ووفقاً للتفاصيل التي تداولتها صحيفتا "دايل ميل" و"تيليغراف"، فإن إشراف الحكومة البريطانية على عملية بيع النادي تهدف إلى منع وصول أي باوند للرئيس الروسي، ما يطرح التساؤل حول مستقبل الفريق، وهل سيُصبح ملكاً للحكومة إلى حين إيجاد مُستثمر جديد غير روسي طبعاً؟

وفي وقت كان أبراموفيتش عرض النادي للبيع، الأسبوع الماضي، مقابل 3 مليارات باوند، تم تجميد كل الأعمال الرياضية الخاصة بفريق تشلسي اليوم، ما يطرح مسألة أخرى تتعلق برواتب اللاعبين والإيرادات المالية الخاصة بالفريق، خصوصاً في حال امتدت الأزمة إلى أشهر، ما يعني أنه ربما تضع الحكومة يدها على "البلوز" بالكامل وتتحكم في المال الخاص بالفريق، وهذا يتضمن طبعاً رواتب اللاعبين، والجهاز الفني، والموظفين، وغيرهم.

في المقابل، كشف موقع "تولك سبورت" البريطاني أن شركة "3" الراعية لقميص تشلسي تُناقش الوضعية الصعبة لفريق تشلسي، وهناك إمكانية لفسخ عقد الشراكة، الأمر الذي سيُهدد مداخيل إضافية لفريق "البلوز"، خصوصاً أن قيمة الصفقة تناهز الـ40 مليون يورو، وفقاً لموقع "ترانسفر ماركت".

ومن القرارات التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية أيضاً، السماح لفريق تشلسي بصرف حوالي 20 ألف باوند في المباريات خارج الأرض (السفر، الطعام، وغيرها من المصاريف)، مع العلم أن أي فريق يحتاج إلى حوالي 30 ألف باوند على أقل تقدير لخوض مباريات خارج الأرض، وهو قرار يأتي في إطار الحد من صرف "البلوز" للأموال التي تُعتبر جزءاً من عملية تجميد أملاك رئيس النادي المياردير الروسي أبراموفيتش.

وكانت العقوبات البريطانية على أفراد الأوليغارشية الروسية الموالية للرئيس فلاديمير بوتين استثنت أبراموفيتش في المرحلة الأولى، وهو ما أثار معارضة شديدة في بريطانيا، خصوصاً من قبل حزب العمال، الذي يتهم حزب المحافظين الحاكم بأنه يتلقى تبرعات مالية كبيرة من الأثرياء الروس.

فرق

المساهمون