المرشحون لانتخابات الاتحاد التونسي يحسمون اختيارهم للمدرب الجديد

المرشحون لانتخابات الاتحاد التونسي يحسمون اختيارهم للمدرب الجديد

21 ابريل 2024
منتخب تونس خلال كأس العالم يوم 30 نوفمبر 2022 (زهي زهاو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الجماهير التونسية تترقب بشغف تعيين المدرب الجديد لـ"نسور قرطاج" بعد رحيل جلال القادري، مع تركيز على الانتخابات المقبلة في 11 مايو لاختيار رئيس جديد للاتحاد التونسي لكرة القدم.
- المرشحون لرئاسة الاتحاد يكشفون عن خططهم لاختيار المدرب القادم، مع توجه نحو اختيار مدرب أجنبي بدعم مادي محتمل من وزارة الشباب والرياضة، وإمكانية تعيين منتصر الوحيشي مؤقتًا.
- جلال بن تقية وزياد التلمساني يعلنان عن تفضيلاتهما لمدربين برتغالي وفرنسي على التوالي، مع تأكيد على التوافق المادي مع ميزانية الاتحاد، وسط توقعات بحسم الجدل الانتخابي والتحديات القانونية المرتبطة بالترشح.

تنتظر الجماهير التونسية، بفارغ الصبر، التعرّف إلى هوية المدرب الجديد الذي سيتعاقد معه الاتحاد التونسي لكرة القدم، لقيادة "نسور قرطاج" في المرحلة المقبلة، وذلك لخلافة جلال القادري الذي ترك منصبه منذ مغادرة المنتخب بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج، مطلع العام الحالي من الدور الأول.

وستكون مهمة التعاقد مع جهاز فني جديد من مهام الرئيس القادم للاتحاد، الذي سيكون إما واصف جليّل أو زياد التلمساني أو جلال بن تقية، بعدما تقدموا رسمياً بترشحهم للمشاركة في الانتخابات المقرر إقامتها يوم 11 مايو/ أيار المقبل، بهدف انتخاب رئيس جديد، بعد نهاية ولاية المكتب التنفيذي الحالي الذي قاده سنوات طويلة وديع الجريء، قبل أن ينقطع عن مهامه بسبب اعتقاله من طرف السلطات التونسية.

وحصل "العربي الجديد" على معطيات حصرية من مصادر مقربة لرؤساء القوائم الثلاث، يوم الأحد، رفضوا ذكر أسماءهم، تكشف التوجّه الذي سيسيرون فيه من أجل اختيار المدرب القادم للمنتخب، إذ سيترك الرئيس المؤقت للاتحاد، واصف جليّل، في حال فوزه في الانتخابات، الأمر للمستشار الفني، بلحسن مالوش، لاقتراح الاسم الأنسب لقيادة "نسور قرطاج"، الذي سيكون بنسبة كبيرة أجنبياً، لكن ذلك يبقى مرتبطاً بالإمكانيات المادية للاتحاد.

ويبدو أن وزارة الشباب والرياضة التونسية عبّرت عن استعدادها لتمويل جزء من صفقة التعاقد مع مدرب جديد، كما لا يستبعد أن يرسّم جليّل، المدير الفني المؤقت، منتصر الوحيشي، لقيادة المنتخب في مواجهتي، غينيا الاستوائية وناميبيا، خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم 2026، وذلك بسبب ضيق الوقت، ثم الحسم في هوية المدرب الجديد بشكل نهائي.

أما جلال بن تقية فيبدو أنه حسم اختياره، وأكد للمقرّبين منه أنّه اتفق مع مدرب برتغالي لديه خبرة واسعة في كرة القدم، على أن يتسلّم مهامه مباشرة بعد الانتخابات، كما ينوي النجم التونسي السابق، زياد التلمساني، التعاقد مع جهاز فني فرنسي، حدد هويته بشكلٍ مسبق، وبقيمة مادية تتماشى مع ميزانية الاتحاد، وفقاً لما أكده مصدر مقرب منه.

وستنظر اللجنة المشرفة على الانتخابات في هذه الترشحات، ومن المنتظر أن تنهي بذلك الجدل الذي أحدثه ملف زياد التلمساني، بما أن الأخير كلّف محامياً لتقديم شكوى لدى الاتحادين الأفريقي والدولي، للاحتجاج على تبديل اللوائح المنظمة للانتخابات التي اعتبرها التلمساني إقصائية وتمس من حظوظه، خصوصاً في ما يتعلق بضرورة أن يكون المرشح لديه خبرة في إدارة كرة القدم 4 سنوات متتالية.

المساهمون