لوبيتيغي ينتظر هذه المواجهة... هل حانت فرصة الثأر من الريال؟

لوبيتيغي ينتظر هذه المواجهة... هل حانت فرصة الثأر من الريال؟

09 مايو 2021
جولين لوبيتيغي سيسعى إلى الإطاحة بالريال (Getty)
+ الخط -

 

خسر فريق إشبيلية فرصه في التتويج بالدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته المفاجئة ضد أثلتيك بلباو، الاثنين الماضي، ورغم أن الفريق الأندلسي ما زال حسابياً ضمن صراع التتويج، إلا أن حظوظه في الحصول على المركز الأول، تقلصت بشكل كبير بوجود عديد المنافسين على اللقب الأغلى.

ورغم أن الفريق ضمن المشاركة الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا، إلا أن ذلك لا يعني غياب حافز معنوي يدفع الفريق إلى السعي بكل قوّة إلى الانتصار على ريال مدريد خلال المباراة التي ستجمعهما الأحد لحساب الأسبوع 35 من الدوري الإسباني.

فإشبيلية يريد التشبث بأمل التتويج بالليغا رغم ضعف فرص الفريق، ذلك أن الانتصار على الريال يعني العودة إلى مستوى أربع نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر وذلك بعد أن حسم التعادل لقاء برشلونة وأتلتيكو يوم السبت، وقبل 3 جولات من نهاية السباق فإن المعطيات قد تتغيّر بشكل كامل.

كما أن النادي الأندلسي يريد الحصول على أفضل مركز ممكن، فهذا الموسم كان مثاليا بالنسبة إلى هذا الفريق بعد العروض القوية التي قدمها رفاق ياسين بونو في مختلف المباريات، ولن يرضى النادي الأندلسي بهدم كل ما بناه بما أن خسارة ثانية على التوالي ستنسي الجماهير كل ما تحقق.

أمّا الدافع الهام الذي سيحفز اللاعبين لتحقيق الانتصار على النادي الملكي، فهو إسعاد مدربهم جولين لوبيتيغي، الذي عاش قبل سنوات تجربة صعبة وقاسية مع ريال مدريد لن ينساها بسهولة بسبب النكران الذي وجده من قبل الريال.

وتسبب الريال في عدم قيادة لوبيتيغي، المنتخب الإسباني خلال كأس العالم 2018، وذلك قبل أيّام قليلة من بداية المسابقة، ذلك أن الريال سارع بالإعلان عن تعاقده معه،  إثر وصول "لاروخا" إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم، ليتخذ الاتحاد الإسباني قرارا بالاستغناء عن المدرب.

ولم تدم تجربة لوبيتيغي مع "الميرينغي"، طويلا إذ تمّت إقالته سريعا بسبب ضعف النتائج، وذلك بعد 14 مباراة فقط في "الليغا" لتكون الخسارة مضاعفة بالنسبة إليه، بما أنه لم يشارك في كأس العالم، ورحل عن الريال سريعا.

ولحسن حظ لوبيتيغي فإن إدارة إشبيلية آمنت به، وساعدته على استعادة الاعتبار، والتجربة كانت موفقة خاصة بعد تتويج إشبيلية العام الماضي بالدوري الأوروبي بقيادة هذا المدرب.

وسيكون الانتصار اليوم، أفضل طريقة بالنسبة إلى لوبيتيغي من أجل الثأر من الريال لأن الخسارة ستقصي النادي الملكي من صراع التتويج، وتجعل نهاية الموسم صعبة على هذا الفريق بعد أيّام قليلة من الخروج الأوروبي.

المساهمون