غوميز يبحث عن استغلال بدايته القوية في اليورو لإقناع غوارديولا

سيرجيو غوميز.. يبحث عن استغلال بدايته القوية في اليورو لإقناع غوارديولا

23 يونيو 2023
بداية قوية لغوميز في اليورو (فاسيل ميهاي/Getty)
+ الخط -

حقق الإسباني سيرجيو غوميز بداية قوية مع منتخب بلاده لأقل من 21 عاما في بطولة أوروبا للأمم، إثر مساهمته في فوز الأول على منتخب رومانيا بنتيجة 3-0، بعد أن سجل الهدف الثالث، وأهدى لزميله خوان ميراندا الهدف الثاني، ليفرض نفسه نجما للمباراة.

ولد غوميز يوم 4 سبتمبر/أيلول من عام 2000، في مدينة برشلونة الإسبانية، بعدما أبدى في طفولته شغفا كبيراً بلعب كرة القدم، ما جعل والداه يضمانه لأكاديمية فريق "تاراخانا"، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية الفريق الثاني في المدينة، نادي إسبانيول.

لم يلبث الطفل الصغير في الأكاديميتين إلا أشهرا قليلة، لتخطفه أعين كشافي فريق برشلونة، الذي ضمه إلى أكاديمية "لا ماسيا" التابعة له حين بلغ من العمر 10 سنوات.

تدرج سيرجيو عبر جميع الفئات السنية لـ"البلاوغرانا"، وكان من العناصر البارزين، بعد أن برع في اللعب في مختلف المراكز الدفاعية والهجومية على الرواق الأيسر، لكن رغم ذلك، فإنه لم ينل فرصة اللعب مع الفريق الأول في ظل وجود جوردي ألبا، لذلك عرف أنه لا مكان له في تلك الفترة في الفريق الأول، فقرر الرحيل نحو بوروسيا دورتموند، الذي فعل الشرط الجزائي في عقده، والذي تبلغ قيمته 3 ملايين يورو، وذلك يوم 29 يناير/كانون الثاني 2018.

أمضى مارتن مدة 3 سنوات مع الفريق الألماني، لكنه لم يحظ بفرصة اللعب إلا في 3 مباريات فقط، ما جعله يقرر المغادرة مجددا، لكن على سبيل الإعارة هذه المرة لفريق هويسكا في الدرجة الثانية الإسبانية، يوم 12 آب/أغسطس 2019، وساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى، خصوصا بهدفه الحاسم في المباراة الفاصلة أمام خيخون، والتي فاز فيها فريقه بهدفه.

انتقل النجم الصاعد يوم 30 يونيو/حزيران 2021 إلى الدوري البلجيكي، لينضم إلى أندرلخت الذي لعب معه موسما وحيدا فقط، 50 مباراة، سجل فيها 7 أهداف، كانت كفيلة بأن يجلب من خلالها انتباه أحد أبرز الفرق الأوروبية، وهو مانشستر سيتي الإنكليزي، فريقه الحالي.

على المستوى الدولي، بدأت مسيرة اللاعب مثالية مع المنتخب الإسباني الذي مثله في جميع الفئات السنية، وقد خاض مع منتخب أقل من 17 عاما الدور النهائي لكأس العالم التي أقيمت في الهند، والتي خسرها منتخب لاروخا ضد المنتخب الإنكليزي، لكن وقع اختياره ثاني أفضل لاعب في البطولة التي سجل خلالها 4 أهداف، كما فاز اللاعب بكأس أوروبا لأقل من 19 عاما، عام 2019، بعد الانتصار على البرتغال.

المساهمون