روما سيستغني عن عوار.. فهل سيؤثر ذلك على مكانته في منتخب الجزائر؟

عاش النجم الجزائري، حسام عوار (25 عاماً)، موسماً صعباً مع ناديه، روما الإيطالي، الذي انضم له في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكانت هناك الكثير من الآمال المعلقة عليه، لتقديم الإضافة لوسط ملعب الذئاب، عطفاً على موهبته الكبيرة، وما أظهره سابقاً مع نادي ليون الفرنسي، خاصة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكشفت صحيفة توتو سبورت الإيطالية، اليوم الجمعة، أن حسام عوار سيغادر فريق روما، نهاية الموسم الجاري، إذ إنه خلال الأشهر العشرة، التي لعب فيها بقميص فريق الذئاب، لم يقنع المدير الفني السابق للفريق، المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، ثم بديله الإيطالي، دانييلي دي روسي، في حين أن اللاعب الجزائري، الذي يمتد عقده حتى عام 2028، لعب 36 مباراة في "الكالتشيو"، منها 8 لقاءات بدأها ضمن التشكيلة الأساسية.

وهناك العديد من الأسباب، التي يُمكن أن تكون ربما أسهمت، في المردود المتواضع، الذي قدمه حسام عوار مع فريقه الإيطالي، خلال الموسم الجاري، وستؤثر بنسبة كبيرة على مكانته في منتخب الجزائري، الذي مثله لأول مرة شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي، واعتبرته الجماهير الجزائرية، أحد اللاعبين القادرين على إحداث نقلة إيجابية في وسط ملعب الخضر، إلى جانب وسط ميدان ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، ونجم ليل الفرنسي، نبيل بن طالب.

ومن كبرى المشكلات، التي واجهت حسام عوار، في تجربته الأولى بالدوري الإيطالي لكرة القدم، هي حالته البدنية، التي لم يستطع بسببها مجاراة "ريتم الكالتشيو"، وذلك يعود إلى الموسم الأبيض، الذي عاشه مع فريقه السابق، ليون الفرنسي، وغيابه عن اللعب، إذ كانت إدارة الفريق، قد قررت إبعاده عن التشكيلة في أغلب المباريات، لرفضه تجديد عقده مع النادي، ورغبته في الرحيل مجاناً إلى أحد الأندية، التي كانت قد تنافست على خدماته، من بينها روما، الذي فاز بالسباق على حساب آينتراخت فرانكفورت الألماني.

كرة عالمية

التحديثات الحية

عوار يتحدى بن ناصر في معقله.. ثنائي الخضر في مهمة أوروبية

ورغم موقفه الصعب مع روما الإيطالي، فإن حسام عوار سيكون حاضراً بنسبة كبيرة، في معسكر المنتخب الجزائري، الخاص بشهر يونيو/ حزيران المقبل، وستتخلله مباراتان ضد غينيا وأوغندا، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، ثم الانطلاق بعد ذلك في دراسة العروض، التي من الممكن أن تصل إليه في فترة "الميركاتو الصيفي"، من النوادي الراغبة في ضمه، وإنقاذ مسيرته الكروية.